زنقة 20 | الرباط
يقوم الملك محمد السادس ابتداء من اليوم الاثنين، بزيارة رسمية إلى الامارات على رأس وفد حكومي و رجال الأعمال رفيع.
ويضم الوفد المغربي، مستشار الملك ، فؤاد عالي الهمة، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، ووزير التجهيز والماء نزار بركة، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، ووزير النقل واللوجيستيك محمد عبد الجليل، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية محسن جازولي والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية فوزي لقجع، و الحاجب الملكي سيدي محمد العلوي.
كما يضم الوفد الرسمي المغربي أحمد التازي سفير المملكة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة ، ومحمد بنشعبون المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار ، وعبد اللطيف زغنون المدير العام للوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية، وعبد الحميد عدو الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، و أمينة بنخضرة المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن.
الوفد المغربي يضم أيضا مصطفى التراب الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ، وعبد الرحيم حافظي المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ، ومحمد ربيع الخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، و فيصل العرايشي الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وشركة صورياد دوزيم، و كريم بوزيدة المكلف بمهمة في الديوان الملكي، وحسن العسري مدير الشؤون القانونية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، و عبد الوهاب الكرومي مدير التمويلات بصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذا شخصيات سامية أخرى.
وتؤشر تشكيلة الوفد الهام الذي يرافق الملك محمد السادس في زيارته إلى الإمارات، والمكون من مستشارين خاصين ووزراء في قطاع الاقتصاد والتجارة والصناعة، علاوة على مدراء مؤسسات استثمارية و مالية كبرى، عن التوجه الرئيسي لهذه الزيارة المتسم بطابع اقتصادي وتجاري.
ويرتبط البلدان بعلاقات استراتيجية متينة ومستدامة بأبعاد متعددة، تقوم على إرادة سياسية قوية عبر عنها قائدا البلدين في أكثر من مناسبة، لجعلها ترقى إلى شراكة نموذجية في عدة مجالات ضمنها التعاون الاقتصادي.