زنقة 20. الرباط
مكنت اللقاءات والاتصالات التي قام بها الملك محمد السادس خلال الأشهر الأخيرة بعدد من زعماء القارة، أخرها استقبال الرئيس الرواندي بالمغرب، وهو الدي ستحتضن بلاده الاجتماع المقبل للزعماء الأفارقة، حيث سيكون المغرب ولأول مرة حاضراً مند ما يزيد عن 32 عاماً.
محمد السادس، استبق انعقاد القمة الافريقية، التي سيغيب عنها الرئيس الجزائري، ليبعث بوزير الخارجية “صلاح الدين مزوار” مُحملاً برسائل لرؤساء أفارقة بينهم الرئيس التونسي، السينغالي، السوداني، المصري، الكاميروني، الافواري، الاثيوبي ورئيس وزراء ليبيا، حول قرار المغرب العودة لمقعده بمنظمة الاتحاد الافريقي.
أعداء المغارب بالمنظمة الافريقية، جنوب أفريقيا، الجزائر وزمبابوي سيكونون أمام واقع لطالما استبعدوا حدوثه، وهو عودة المغرب للاتحاد الافريقي.
مصادر خاصة أكدت أن الملك محمد السادس لن يحضر القمة الافريقية الحالية المرتقبة الأحد المقبل بالعاصمة الرواندية “كاغالي”، فيما يُنتظر ان ينتقل رئيس الحكومة “عبد الاله بنكيران” رفقة “صلاح الدين مزوار” لحضور القمة لأول مرة مند 1984.