زنقة 20 . الرباط
نقلت وسائل اعلام سودانية ان الملك محمد السادس أرسل وزيره في الخارجية “صلاح الدين مزوار” للقاء الرئيس “البشير”.
وحسب دات وسائل الاعلام، فان “مزوار” التقى وزير خارجية السودان وأعلنا معاً احياء اللجنة العليا المشتركة قريباً، فيما دعا “مزوار” باسم الملك الرئيس السوداني لزيارة المغرب.
من جهة أخرى، أفاد التلفزيون الإثيوبي الرسمي، بأن وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، سلم رسالة من العاهل المغربي، الملك محمد السادس، إلى رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، خلال لقاء جرى بينهما السبت الماضي.
وأوضح أن الرسالة الملكية تناولت “تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية” بين البلدين.
ونقل التلفزيون عن وزير الخارجية المغربي قوله، خلال اللقاء، “إن بلاده تدعو إلى ضرورة التعاون مع إثيوبيا في كافة المجالات”، مؤكدا أن “رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية مع إثيوبيا”، وذلك في أول زيارة لمسؤول مغربي بهذا المستوى إلى أديس أبابا، منذ إعادة العلاقات بين البلدين في العام 1997.
وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي، حرص حكومته على تعزيز العلاقات مع المغرب، مثيرا الانتباه إلى إلى اتخاذها خطوات في هذا الاتجاه، مشيرًا إلى “افتتاح بلاده سفارة لها في المغرب، عقب الزيارة التي أجراها وزير الخارجية في حكومته، تيدروس أدحانوم، إلى الرباط في مايو/أيار 2015، والتي اعُتبرت زيارة تاريخية، حيث كانت الأولى لمسؤول إثيوبي بهذا المستوى إلى المغرب.
يذكر انه عقب انسحاب المغرب من منظمة الوحدة الأفريقية، (تغير اسمها إلى الاتحاد الأفريقي في العام 2002)، وذلك عام 1983، سحب سفيره من أديس أبابا، مقر المنظمة، وذلك احتجاجاً على قبول المنظمة عضوية ما يعرف بـ”الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”، على أراضي يعتبرها المغرب خاضعة لسيادته.
إلا أن الرباط أعادت العلاقات الدبلوماسية مع إثيوبيا عام 1997، وفتحت سفارتها في أديس أبابا في نفس العام.