زنقة 20 | الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن الأسر المغربية يمكن أن تصبر على أي شيئ إلا العلاج و الصحة.
و لهذا يضيف رئيس الحكومة خلال مروره الشهري مساء الاثنين من قبة البرلمان في إطار جلسة للمساءلة الشهرية خصصت لمناقشة موضوع الصحة ومستجدات إصلاح منظومتها، أن القطاع له أولوية قصوى وأهمية بالغة لدى الحكومة.
أخنوش، وعد النواب البرلمانيين بأنه سيعود إلى قبة البرلمان للحديث مرة عن ملف الصحة نظرا لأهميته القصوى و ارتباطه المباشر بالمواطنين الذين يراقبون عمل الحكومة و يحاسبونها.
رئيس الحكومة، شدد في تدخله على أن الحكومة توجه اهتمامها الكامل نحو قطاع الصحة العمومي ليكون في مستوى القطاع الخاص ، وذلك عبر تمكينه من جميع وسائل النجاح في المستقبل.
أخنوش، قال أن الحكومة تعمل على مضاعفة أعداد الأطباء العاملين في القطاع العام في أفق سنة 2025.
رئيس الحكومة أوضح أن التأمين الإجباري عن المرض AMO ، فيه حقوق وواجبات و تضامن بين المواطنين ولا يمكن استخدامه فقط وقت المرض لأن ذلك سيكون نهاية النظام الصحي.
و أضاف أخنوش : ” لي صحيح كيخلص على لي مريض .. كلشي كيخلص و كتكون سلة واحدة كياخد منها لي محتاج وغالط لي يسحاب ليه غيستعمل البطاقة ملي كيكون مريض فقط بلاما يساهم.. لي غيخلص خاصو يخلص”.
رئيس الحكومة كشف أن 3 ملايين و 800 ألف أسرة كانت حاملة لبطاقة “راميد”، سجلت في نظام التأمين الإجباري عن المرض و يمكن لها التوجه نحو المؤسسات الصحية العمومية و الخاصة للعلاج ، مضيفا ان هناك من تم نقله إلى الخارج لتلقي العلاج بسبب نوعية المرض.