زنقة 20 . الرباط
علم موقع Rue20.Com من مصادر خاصة أن حزب “العدالة والتنمية” مُستاءٌ من ابعاد الوزير “عبد القادر اعمارة” من فريق مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة، وعدم ادراجه ضمن الفريق الدي عينه الملك محمد السادس، رغم كونه الوزير المعني الأول.
تساؤل المتتبعين، حول تورط “اعمارة” في الضجة التي اندلعت حول نفايات ايطاليا، يُعززها صمته المريب، وتواريه للخلف، لدرجة أن وزير الداخلية من تكلف للاجابة عن تسائلات البرلمانيين بدلاً عنه، في غياب “الحيطي” التي كانت خارج أرض الوطن.
وحسب مصادرنا الخاصة، فان “اعمارة” المسؤول الأول عن البيئة والماء والطاقة والمعادن، تم ابعاده من فريق تنظيم COP22، وهو ما جعله يختفي طيلة فترات تدشين المجمع الطاقي بورزازات من طرف الملك، قبل أن يختفي تماماً خلال اندلاع الضجة حول استيراد النفايات الايطالية.
مصادرنا رجحت، تفجير “اعمارة” لملف استيراد النفايات الايطالية خاصة وأن وزيرة مُنتدبة لديه هي “حكيمة الحيطي” عينها الملك محمد السادس سفيرة المؤتمر العالمي فيما تم ابعاده هو الوزير من أي مهمة بالمؤتمر العالمي.
اضافة الى دلك، انفرد موقع الكتروني اخباري مملوك لقيادي بحزب “العدالة والتنمية” بنشر وثيقة باللغة الايطالية تتضمن بنود الاتفاق بين شركات الاسمنت وجهات ايطالية، كما يظهر قيام شركة اسرائيلية بنقل النفايات الايطالية نحو المغرب.
وكان “اعمارة” قد اختفى بشكل كُلي عن الأنظار طيلة فترة الضجة الاعلامية التي اندلعت حول استيراد النفايات لاحراقها بمصانع الاسمنت، ولم يصدر أي بلاغ باسم وزارته التي وقعت مرسوم استيراد النفايات الأجنبية.
مصادرنا الموثوقة، أكدت أن “اعمارة” وبعدما تم ابعاده بشكل نهائي من فريق مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة المزمع تنظيمه بمراكش COP22، واختيار “حكيمة الحيطي” الوزيرة التي تشتغل مباشرة تحت رئاسته، تُرجح “انتقاماً” مفترضاً من الوزير الاسلامي على ابعاده من مؤتمر الاطراف بمراكش، لمحاولة التشويش.
حسب اعتقادي الشخصي ان فضيحة استيراد النفايات من ايطاليا وراءها عمل استخباراتي من اعداء هذا الوطن للايقاع بالعلاقات المتميزة بين ايطاليا و المغرب و جعلها تسير نحو الاسوء فاستيراد هذه النفايات ليست وليدة اليوم فهي تتم منذ سنوات بدون ان تثير هذه الضجة لكن حصول ايطاليا على عضوية مجلس الامن في السنتين القادمتين يكون هو الدافع الحقيقي للايادي الخفية لتسميم العلاقات بين الدولتين و الذي يبحث عن اهمية استمالة اعضاء مجلس الامن لاحدى اهم قضاياه و التي هي قضيتنا ايضا هو الذي قد تكون له مصلحة في خلق هذه الضجة الاعلامية بغض النظر عن صدقيتها او عدم صدقيتها.