زنقة 20 ا الرباط
كشفت صفحة “فارماروك” المتخصصة في الأخبار العسكرية، أن المدفعية الملكية المغربية تستعد لدخول بُعد جديد في أدائها العملياتي و الردعي، في إطار مسلسل تطوير مستمر و طموح، يصبو لجعل المدفعية أرض-أرض، أحد أهم أسس السياسة العسكرية الردعية للمملكة.
وأكدت أن المغرب عزز قدرات المدفعية أرض-أرض، مؤخرا، من خلال عقد صفقات إقتناء راجمات الصواريخ HIMARS الأمريكية مع مجموعة مختلفة من الذخائر : صواريخ ATACMS الباليستية بمدى 300 كلم، و صواريخ M30A2 و M31A2 بمدى 84 كلم، و صواريخ M28A2 للتدريب بمدى 15 كلم. وإقتناء راجمات PULS الإسرائيلية بمجموعة صواريخ متعددة مدى منها صواريخ PREDATOR بمدى 300كلم، ووحدات المدفعية ذاتية الحركة المحمولة على الشاحنات CAESAR الفرنسية بمدى قد يصل ل 50 كلم عيار 155 ملم.
و حسب المصدر ذاته، تنضاف هذه الانظمة لمجموعة متنوعة من وحدات المدفعية راجمات AR2/PHL03 الصينية بمدى 140 كلم عيار 330ملم، وحدات المدفعية ذاتية الحركة M109A5/A3 الأمريكية بأنواع من القذائف قد تصل ل 30 كلم عيار 155 ملم – وحدات المدفعية ذاتية الحركة M110 الأمريكية عيار 203ملم بمدى قد يصل ل30 كلم بقذائف بعضها يزن 90 كغ.
وكان عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، قد كشف خلال مناقشة الميزانية الفرعية للقطاع مؤخرا بمجلس النواب، أن شراء العتاد العسكري من طرف المغرب، “يتم عبر تحديد الأولويات، وعن طريق لجان تدرس وفق معايير دقيقة نوع الأسلحة المراد اقتناؤها وكيفية عقد الصفقات بشأنها”.
وزير الدفاع كشف عن تلقي المغرب لطلبات أجنبية للاستثمار في مجال الصناعة العسكرية، مؤكدا أن المملكة قد خطت خطوات ثابتة نحو تأسيس صناعة دفاعية متطورة.
وأضاف أن المغرب خلال السنة الجارية بدأ العمل على إعداد تصور لإحداث مناطق صناعية مختصة في مجال الصناعة الدفاعية.
يشار إلى أن المغرب بادر في الآونة الأخيرة، بإبرام صفقات تسلح عديدة مع عدة دول أجنبية كانت آخرها صفقة سلاح مع إسرائيل تمت بموجب اتفاق أمني.