زنقة 20 . الرباط
عرض تنظيم “داعش” للمرة الأولى شرحا مفصلا لهيكلة وأدوار مسئولية ودور الولايات والدواوين وغيرها عبر إصدار جديد بعنوان “صرح الخلافة”.
و نوه “داعش” إلى أهمية “مجلس الشورى” الذي يقوم بعمل أمير التنظيم في الكثير من الأحيان ،وقال التنظيم أن “دولة الخلافة تتكون من 35 ولاية متوزعة في عدة دول، 19 منها في سوريا والعراق، و16 في دول أخرى” منها الجزائر.
وأفاد التنظيم أن ولاياته في العراق وسوريا هي: “بغداد، الأنبار، صلاح الدين، الفلوجة، ديالي، شمال بغداد، الجنوب، نينوي، كركوك، دجلة، الجزيرة، البركة، الخير، الرقة، دمشق، حلب، حمص، حماة، الفرات”.
إضافة إلى “نجد، الحجاز، سيناء، برقة، طرابلس، فزان، الجزائر، غرب إفريقية، اللواء الأخضر، خراسان، القوقاز، عدن أبين، شبوة، حضرموت، صنعاء، البيضاء”.
وأوضح أن هيئاته ومكاتبه الرسمية هي: “هيئة الهجرة، هيئة شئون الأسرى والشهداء، مكتب البحوث والدراسات، إدارة الولايات البعيدة، مكاتب العلاقات العامة والعشائر”.
وبالنسبة إلى دواوين التنظيم، التي تقوم بعمل الوزارات، فهي: “ديوان القضاء والمظالم، ديوان الدعوة والمساجد، ديوان الجند، ديوان بيت المال، ديوان التعليم، ديوان الزراعة، ديوان الفيئ والغنائم، ديوان الحسبة، ديوان الزكاة، ديوان الأمن العام، ديوان الإعلام المركزي، ديوان الصحة، ديوان الركاز، ديوان الخدمات”.
ونوّه “داعش” إلى أن “دور أبي بكر البغدادي هو أن يحمل الناس على الالتزام بأحكام الشرع، ويطبق الحدود، ويقيم الدين وينشره، ويجهز الجيوش، ويحصن الثغور، ويحمي البيضة” فيما قال التنظيم إن دور مجلس الشورى هو مساعدة الخليفة، مشيرا إلى أن أعضاء هذا المجلس يتسمون بـ”الدراية، وحسن التدبير، والعلم، والصلاح.