إتهامات بالسطو على 3 هكتارات من الملك الغابوي ببوسكورة بذريعة بناء نادي للفروسية تلاحق برلماني ملياردير بالدارالبيضاء
زنقة 20 . الدارالبيضاء
تلاحق فضيحة كبرى، البرلماني (ع. ش) مالك شركة (الأبواب)، عقب تفجر فضيحة حصوله على ثلاث هكتارات من الملك الغابوي بجانب المدينة الخضراء بذريعة إنجاز نادي للفروسية، قبل أن يحوله الى ضيعة خاصة بنى فوقها فيلا سكنية.
الفضيحة التي تحولت الى مادة دسمة بصالونات الدارالبيضاء، بطلها برلماني البام، بعدما حصل على بقعة أرض بموقع إستراتيجي مساحتها 3 هكتارات بالمدينة الخضراء ببوسكورة بالمحاداة مع غابتها الشهيرة التي أصبحت تسيل لعاب كبار أباطرة العقار.
هذه البقعة التي كانت موجهة أصلاً لنادي الخيل بأنواعها العادية والصغيرة (البوني) لكن رجل الاعمال الشهيرة (مول البيبان) وبتواطؤ مع مدير الوكالة الحضرية بالدار البيضاء، لم ينفذ من دفتر التحملات سوى فيات له ولعائلته مكون من طابقين ومسبح كبير.
وفق مصادر الجريدة فالإتهامات تلاحق البرلماني المذكور، بالسطو على أملاك الدولة حيث لم يشيد ما تم الاتفاق عليه (إسطبل حديث) نادي الفروسية، لا اكتفى ببناء (كوري) كبير بالقرب من الغابة، مضيفةً أن صديقه في الوكالة الحضرية، نبهه إلى كون ما قام به مخالف للقانون، ليقوم قبل أسبوع بهدمه.
مصادرنا الموثوقة، كشفت بأن البرلماني المذكور لا يتوفر على أي ترخيص لبناء المنزل الشخصي الذي قام ببناءه فوق الأرض المخصصة لإسطبل الفروسية.
الخطير في الأمر أن البرلماني المذكور يوزع تصريحات أخطر على أصدقائه بكونه حصل على الضوء الأخضر من وزيرة في الحكومة دون علمها، كما أنه حصل على دعم برلمانيي حزب الجرار للضغط على السلطات للحصول على التراخيص اللازمة.