زنقة 20 | الرباط
قضت محكمة الاستئناف في باريس، اليوم الأربعاء ، بسجن النائب السابق عن حزب “الجمهورية إلى الأمام” المغربي الأصل مجيد الكراب لمدة سنة واحدة وعدم الأهلية للترشح لمدة عامين.
وتوبع النائب الفرنسي السابق بتهمة تعنيف الزعيم الاشتراكي السابق بوريس فور سنة 2017 امام مقهى باريسي باستعمال خوذة دراجة نارية “سكوتر”.
وأكدت محكمة الاستئناف في باريس الحكم الذي سبق أن أصدرته محكمة باريس العام الماضي ضد الغراب، والقاضية بسجنه ثلاث سنوات منها سنة واحدة نافذة سيتم تحويلها إلى سجن منزلي باستخدام سوار إلكتروني.
النائب الفرنسي من أصل مغربي مجيد الكراب، البالغ من العمر 40 عامًا، سيدفع أيضا 2520 يورو لإجراء خبرة طبية لتقييم الآثار التي لحقت الإشتراكي الفرنسي بوريس فور بعد إصابته بضربة في الرأس ، كما يجب عليه أيضًا دفع 15000 يورو للتعويض عن الأضرار.
واستأنف مجيد الكراب هذا القرار، معتبرا أن عدم الأهلية التي فرضت عليه غير مبررة، وأن الوقائع التي حكم عليها حدثت “في سياق خاص، ولا علاقة لها بولايته السياسية”، على حد قول محاميه أنطوان فاي لوكالة فرانس برس.
وتعود وقائع الحادثة ، إلى 30 غشت 2017، حينما اندلعت مشادة بين نائب حزب “LREM” للفرنسيين الذين يعيشون في الخارج والسكرتير الأول لـلحزب الاشتراكي لاتحاد الفرنسيين الذين يعيشون في الخارج، أمام مقهى في الدائرة الخامسة بباريس.
ونشأ خلاف بين الرجلين منذ أن اختار مجيد الكراب مغادرة الحزب الاشتراكي سعيا لترشيح حزب إيمانويل ماكرون في الانتخابات التشريعية 2017.
وانتخب الغراب عن الدائرة التاسعة ممثلا للفرنسيين المقيمين بالخارج، منطقة المغرب العربي.
و بعد هذه القضية ، استقال مجيد الكراب من حزب الجمهورية الى الامام في سبتمبر 2017، مع احتفاظه بولايته البرلمانية، قبل أن يقرر الانضمام الى مجموعة العمل معا.