رئيس الحكومة يتباحث مع مدير عام مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية والمدير العام التنفيذي لشركة رايانير للطيران
زنقة 20. مراكش
تباحث رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بمراكش، مع المدير العام لمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية، سكوت ناثان، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين.
وقال السيد ناثان، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء الذي جرى بحضور الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن جازولي، إن الاجتماع، الذي تناول فرص التمويل للقطاع الخاص بالمغرب ودعم المقاولات المغربية لتطوير أنشطتها بإفريقيا، “كان مثمرا للغاية”.
وأكد أن مؤسسة تمويل التنمية الدولية مهتمة بدعم النمو الاقتصادي في المغرب، سواء في قطاع الطاقة أو البنيات التحتية أو الصحة أو الصناعة الغذائية أو المقاولات الصغرى، مبرزا أن المؤسسة مستعدة لتمويل المشاريع والمقاولات المغربية قصد تعزيز النمو الاقتصادي للمملكة.
وفي سياق ذي صلة، أعرب السيد ناثان عن “إعجابه الكبير بتنظيم المغرب للاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين، وخاصة بعد الزلزال العنيف الذي ضرب مؤخرا عددا من مناطق البلاد”.
وبعدما أشار إلى أواصر الصداقة المتجذرة في التاريخ بين المغرب والولايات المتحدة، أكد المدير العام لمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية مجددا “استعداد بلاده لمساعدة المملكة في جهود إعادة الإعمار”.
من جهة أخرى، استقبل السيد أخنوش عمدة روتردام، أحمد بوطالب، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي انطلقت، أول أمس الاثنين، بمشاركة نخبة من الاقتصاديين والخبراء الماليين من مختلف دول العالم، وذلك لمناقشة الرهانات الكبرى المرتبطة، على الخصوص، بسياسات التمويل والنمو الاقتصادي والتغير المناخي.
كما إستقبل السيد رئيس الحكومة، على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين التي تحتضنها مراكش، رفقة وزيرة السياحة والاقتصاد الاجتماعي التضامني السيد إيدي ويلسون، الرئيس المدير العام التنفيذي لشركة الطيران “رايان إير”، إحدى الشركات الرائدة في مجال الملاحة الجوية، والتي تجمعها مع المغرب شراكة تتجاوز 15 سنة.
وكان اللقاء مناسبة للحديث عن تطوير وجهة المغرب، حيث عبر السيد ويسلون عن عزم الشركة رفع أسطولها وعدد المقاعد ومضاعفة عدد الخطوط الدولية التي تربط المملكة، مما سيساهم في تحقيق أهداف خارطة طريق السياحة فيما يتعلق بمضاعفة عدد السياح الوافدين على بلادنا بحلول سنة 2030، من أجل تطوير القطاع السياحي ببلادنا تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.