النشاط السياحي يستعيد عافيته بإقليم أزيلال بعد محنة الزلزال

زنقة 20 ا متابعة

عادت عجلة النشاط السياحي في إقليم أزيلال إلى الدوران مرة أخرى ليسترجع هذا القطاع زخمه الذي كان يعرفه قبل الزلزال المروع بإقليم الحوز.

ومن شأن استئناف الأنشطة السياحية أن يبعث التفاؤل لدى العاملين والمهنيين في القطاع السياحي بالإقليم المعروف بمناظره السياحية الخلابة.

ومع وصول العديد من السياح مؤخرا من داخل المملكة وخارجها يبدو أن السياحة في طريقها لاستعادة ديناميتها بفضل الجهود الكبيرة المبذولة من طرف السلطات العمومية بالمملكة من أجل الاستئناف الفوري للأنشطة السياحية والاقتصادية.

ويبدو أن الزلزال المروع الذي ضرب الإقليم لم يكن له تأثير على القطاع السياحي الذي يتيح آفاقا جيدة سواء من حيث معدل نشاط قطاعي السياحة أو الفندقة.

هذا ويعد إقليم أزيلال موطنا لشلالات أوزود الساحرة الواقعة بين تلال مرتفعة وشلالات وعيون مياه عذبة ومبهرة تخترق المناظر الطبيعية، ويشتهر الإقليم أيضا بجسر إيمنفري الطبيعي على بعد حوالي 6 كلم عن جماعة دمنات الهادئة.

كما تشتهر المدينة التي تعد موطنا لآثار أقدام ديناصورات ممتدة على حوالي هكتارين بقرية إيواريدن وكذا الهضبة السعيدة آيت بوكماز وجبلها إيمسفران المعروف باسم الكاتدرائية

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد