زنقة 20 | علي التومي
حذر فاعلون من مستغلي الأزمات وسماسرة العقار خلال الشروع في عملية إعادة إعمار منطقة الحوز وجل المناطق المتضررة جراء الزلزال المدمر والذي اسقط منازل ودور لسكان الحوز ليلة 8 من شتنبر الجاري.
ودعا هؤلاء السلطات المختصة إلى تشديد الرقابة والإحتكام لقرارات ملك البلاد في التغلب على الأزمة خاصة مضامين الجلسات الثلاث التي تراسها الملك وأعلنت عن حزمة التدابير العاجلة لإيواء ساكنة الحوز وتعويضهم عن السكن.
وفي خضم تكاثف الجهود لتنزيل القرارات الملكية يستعد سامسرة وملاكي شركات عقارية للسمسرة والبحث عن موطىء قدم لهم في عملية إعمار إقليم الحوز مايفرض إتخاذ إجراءات صارمة تجاه سماسرة الصفقات ومن يسعون لإستغلال عملية الإعمار.
وكان الملك والشعب قد أعطيا المثال الاعلى على تجاوز هذه المحنة ورسم ملحمة وطنية مليئة بالأمل، فإن الدور اليوم على السلطات العمومية للتنزيل الحرفي والجدي للقرارات التي أصدرها الملك، خلال الجلسات المصغرة الثلاث التي ترأسها في ظرف 10 أيام.
وكشف زلزلال الحوز عن حصيلة ثقيلة تضررت جراءها أكثر من 163 جماعة و2130 دوارا، وأكثر من 3 ملايين نسمة، أي بنسبة 66 في المائة من سكان المناطق المتضررة، وانهيار 59674 منزلا، منها 32 في المائة منهار كليا، و40 ألف منزل منهار جزئيا مايتطلب ازيد من 12 الف مليار سنتيم.