زنقة 20 ا الرباط
طالبت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي الكشف عن مصير الأموال التي صرفت على الداخليات بالمؤسسات التعليمية على خلفية فضيحة داخلية ثانوية مولاي يوسف بمراكش.
وقالت التامني في سؤال كتابي موجه لوزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، إن “الأزمة الناتجة عن تداعيات الزلزال كشفت عن واقع لطالما تجاهلته الحكومات المتعاقبة، ويخص عددا من القطاعات، فإلى جنب ضعف البنية التحتية من طرقات وتجهيزات وغيرها، برزت إشكاليات تخص الجانب التعليمي، إذ اشتكى مجموعة من التلاميذ الذين تم نقلهم من المناطق المنكوبة للمؤسسات الداخلية بمدينة مراكش، بكونها لا تصلح للاستقبال لأنها مهجورة منذ سنوات وطالها الاهتراء والإهمال”.
واستغربت ذات البرلمانية لوضعية مؤسسات رصدت لبنياتها ميزانيات في وقت سابق، قبل أن تتعرض للاهمال وتصبح مهجورة إلى أن أصبحت على هذه الوضعية الكارثية، رغم حاجة تلاميذنا للاستفادة من خدماتها، مما يجعلنا أمام تبذير للمال العام وعدم استثماره في المصلحة العامة.
وشددت التامني على أن “ما وقع يكشف عدم وجود رؤية استباقية للأماكن التي سيرحل إليها التلاميذ والطلبة لاستكمال دراستهم، وأن الوزارة علمت بالأمر فقط من خلال الفديوهات المنتشرة، ليطرح التساؤل إن كانت وزارة التربية الوطنية تجهل الوضع الكارثي لهذه المؤسسات”.
وقالت أن الفيديوهات التي نشرها التلاميذ المُرحلين هي التي كشفت عن ذلك، وبالتالي فإن مسؤولية الوزارة واضحة بشكل أساسي ويتعين عليها تحملها.