مجلس جهة طنجة يتضامن مع متضرري الزلزال بمساهمة مالية ب40 مليون درهم وأجرة شهر من تعويضات الأعضاء

زنقة20ا الرباط

أعلن مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة مساهمته بمبلغ أربعين مليون درهم (40.000.000,00 درهما)، من ميزانية الجهة، في صندوق تدبير آثار زلزال الحوز لدعم المتضررين في المنطقة.

وأوضح بلاغ للمجلس توصل موقع Rue20 بنسخة منه، أن “متابعة للآثار المفجعة التي خلفها الزلزال المدمر الذي ضرب عدداً من أقاليم المملكة يوم الجمعة 8شتنبر 2023، يجدد رئيس ومكتب وكافة أعضاء وأطر مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أصالة عنهم وباسم كافة ساكنة الجهة، خالص التعازي والمواساة لضحايا الفاجعة، ويؤكد تضامنه مع الجرحى و المصابين و المنكوبين، كما يؤكد المجلس وقوفه خلف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بجانب كافة مكونات المجتمع المغربي لمواجهة و تجاوز هذه الظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا”.

في هذا الإطار، يضيف البلاغ، واستجابة للتعليمات الملكية السامية للانخراط في المجهود الوطني الشامل لدعم المتضررين من هذا الزلزال العنيف، وبعد ﻓﺗﺢ ﺣﺳﺎب ﺧﺎص، بأمر من جلالته، ﺑﮭدف ﺗﻠﻘﻲ اﻟﻣﺳﺎھﻣﺎت اﻟﺗطوﻋﯾﺔ اﻟﺗﺿﺎﻣﻧﯾﺔ للمواطنات و المواطﻧﯾن واﻟﮭﯾﺋﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ واﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ، وانطلاقا من المسؤولية الوطنية والإنسانية الملقاة على عاتق عضوات وأعضاء مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، فقد قرر المجلس تخصيص مبلغ أربعين مليون درهم (40.000.000,00 درهما)، من ميزانية الجهة، لدعم المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية الأليمة التي خلفت ضحايا كبيرة في الأرواح و عددا كبيرا من الجرحى والمصابين، وخسائر مادية فادحة. حيث سيتم تحويل هذا المبلغ مباشرة إلى الحساب 126 المفتوح لهذا الغرض.

و أضاف البلاغ ، أن رئيس المجلس قرر بمعية  أعضاء المكتب، وكاتب المجلس ونائبه، و رؤساء اللجن الدائمة ونوابهم، و رؤساء الفرق، المساهمة بقيمة شهر شتنبر 2023 من التعويضات التي يتلقونها عن ممارسة مهامهم داخل المجلس، لفائدة الصندوق الخاص بمواجهة آثار الزلزال.

وأشاد المجلس في بلاغه بالتدابير الاستعجالية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لمواجهة آثار وتداعيات هذا الزلزال. معبرا عن اعتزازه بالدعم والمساندة التي عبر عنها المنتظم الدولي مع بلادنا في هذا الظرف الصعب.

كما يشيد، يؤكد البلاغ، بالروح الوطنية العالية و التعبئة الكبيرة للمواطنات والمواطنين المغاربة في الداخل والخارج للتعبير عبر كافة الوسائل عن تضامنهم مع ضحايا هذه الكارثة؛ ليثبتوا مرة أخرى على المعدن الأصيل و الأصالة المتجذرة لهذا الشعب العريق.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد