زنقة 20 | الرباط
في الوقت الذي ركز الملك محمد السادس خلال خطاب العرش الأخير على قيمة الجدية التي قال إنها يجب أن تظل مذهبنا لمواصلة الإصلاحات ومراكمة تحقيق الإنجازات، يأبى العديد من المسؤولين إلا أن يسيروا عكس التيار.
مشهد من المشاهد التي تعيدنا إلى الوراء، هو ما تابعه المغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي، والمتعلقة بغرق مطار وجدة – أنجاد، بعد تساقطات مطرية عرفتها المدينة.
و تناقل رواد مواقع التواصل الإجتماعي، صورا و فيديوهات لمطار وجدة أنجاد الذي تحول إلى بحيرة عائمة و أرغم المسافرون على نزع أحذيتهم و السير حفاة في مشهد مؤسف.
و وجهت انتقادات لاذعة للمسؤولين عن المطار و القطاع بصفة عامة ، حيث أثبتت الواقعة بشكل لا لبس فيه تقصيرا واضحا في المسؤولية يستوجب فتح تحقيق على أعلى مستوى لمحاسبة كل المتورطين في هذه الفضيحة التي وصل صداها الى العالم.
و عاد العديد من المتتبعين إلى النبش في صفقة بناء المطار ، و الميزانية التي صرفت عليه والتي لم تستطع حمايته من الفيضانات حتى قبل بداية فصل الشتاء و موسم الأمطار.