زنقة 20 . الرباط
أطلق الأمين العام لحزب الإستقلال “حميد شباط” اتهامات يمنة ويسرةً شملت كل من وزارة الداخلية و القضاء وحزب الأصالة والمعاصرة رغم أنه لم يذكره بالإسم ولمح له في كلمته الإفتتاحية للدورة الإسثثنائية للمجلس الوطني لحزب الإستقلال التي عقدت اليوم بمقر الحزب بالرباط.
واعتبر “شباط” أن حزبه يتعرض لما أسماه مؤامرة و مناورات ومحاكمات كيدية تريد النيل من حزب الإستقلال مضيفاً أن هناك انتقام من الحزب بعد أن أبدى في مناسبات عديدة تمسكه بمطالب إنشاء لجنة مستقلة للإنتخابات وكذا التصويت بالبطاقة الوطنية “وهو ما لم تستجب له وزارة الداخلية ..وعبرنا بحسن نية عن ملاحظتنا ومواقفنا عن الخروقات التي كانت مقصودة لإضعاف وابتزاز أحزاب الحركة الوطنية “يقول أمين عام حزب “الميزان” .
وأضاف ذات المتحدث أن قوى التحكم بدأت في استعمال أساليب خارج عن اللعبة الديمقراطية للهيمنة على المشهد السياسي واستهداف أحزاب ناضلت من أجل الوطن.
و هاجم شباط وزارة الداخلية بالقول إن الإدارة الترابية لم تكن في مستوى اللحظة التاريخية في الإنتخابات الأخيرة معتبرأ أنها حرمت الناخببين في مناطق محددة من التصويت “ورغم ذلك حافظ الحزب على ريادته في المشهد السياسي المغربي” يقول شباط.
وخص شباط القضاء بحصة من الإنتقاد حيث اعتبر أن حزبه يتعرض لمحاكمات سياسية بالجملة رغم تبرئتهم من قبل القضاء العادي بعد أن جرد المجلس الدسيتوري عضوية 7 مستشارين استقلاليين من عضوية الغرفة الثانية.
و ووصف أمين عام حزب “الميزان” مستشاريه المعزولين بالمجاهدين معتبراً أن كل الأحكام ” كانت مخالفة للعدالة وتعسفية على القانون و استقلالية القضاء تواجه تحديات تسيئ لتراكمات الإصلاح التي ضحى عليها المغاربة”.
وأشار “شباط” إلى أن ما أسماها بـ’قوى التحكم’ تقدمت بطعون انتخابية ضد مستشاري الإستقلال معتبراً إياها جريمة في حق الديمقراطية وانقلاباً على المكتسبات.
وعن قضية إقالة رئيس جهة الداخلة وادي الذهب،”الخطاط ينجا” قال “شباط” إن الحكم الذي أصدره المجلس الدستوري كارثي وزلزال غير طبيعي “فكل خلفيات القضية استهداف بغيض لحزب الاستقلال ومظهرا مفضوحا من مظاهر استهداف الحزب وقياداته بحجج واهية ومعطيات تافهة ومخجلة” يضيف أمين عام حزب الإستقلال.
وأكد ‘شباط’ أن حزبه لن يقف مكتوف الأيدي وسيعيد انتخاب مستشاريه المعزولين من قبل المجلس الدستوري في الإنتخابات الجزئية مضيفاً بالقول “سنظل ثابتين ضد المناورات ولن نقبل تحت أي ظرف بالخضوع و مستعدون للمواجهة ومواقفنا واضحة و نحن معتادين على المحاكمات والانتقادات”.