زنقة20 ا عبد الرحيم المسكاوي
قاد عدد من أعضاء حزب الإستقلال منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء حملة على مواقع التواصل الإجتماعي من أجل “نسب” مشروع “نقل مياه حوض سبو إلى حوض أبي رقراق” إلى ” إنجازات” وزير الماء والتجهيز نزار بركة، الأمين العام لحزب الإستقلال، الذي غاب عن لحظة إطلاق الأمتار المعكبة الأولى للمياه.
وعمد عدد من أعضاء وقيادة الشبيبة الاستقلالية إلى نشر تدوينات “تطبل” للوزير نزار بركة في محاولة لإقصاء القطاعات التي أشرفت على المشروع الملكي بنسب كبيرة، في محاولة يراها البعض بالدعائية للأمين العام لحزب الإستقلال.
بالمقابل عمد وزير الماء والتجهيز نزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال زوال اليوم الثلاثاء على إصدار بلاغ جاء في إحدى فقراته أن “الوزارة بادرت “بصفتها صاحبة المشروع”، بتنسيق مع كافة القطاعات الوزارية، خلال شهر دجنبر 2022 إلى إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز الشطر الاستعجالي لمشروع ربط حوض سبو انطلاقا من سد المنع بحوض أبي رقراق على مستوى سد سيدي محمد بن عبد الله”. محاولة من خلال هذه الفقرة المتضمنة في البلاغ نسب المشروع بكامله لإنجازات الوزارة التي يقودها الامين العام لحزب الإستقلال.
من جهة أخرى، نشرت وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات برنامج رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الى موقع المشروع اليوم الثلاثاء، فيما غابت التجهيز و الماء ووزيرها نزار بركة.
يشار إلى أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش حل عشية اليوم الثلاثاء، بحوض مياه سبو نواحي منطقة علال التازي بالمحطة الأولى لضخ المياه والثانية بنواحي سيدي علال البحراوي للإطلاع على سير أشغال مشروع الطريق السيار المائي من نهر سبو إلى حوض أبي رقراق وطريقة تدفق المياه عبر قناة مائية تندرج في إطار الشطر الأول من البرنامج الاستعجالي من مشروع الربط بين حوضي سبو وأبي رقراق. بالمقابل غاب وزير الماء والتجهيز عن هذه اللحظة التاريخية المتعلقة بالسياسة المائية للمملكة التي يشرف عليها عاهل البلاد.