زنقة 20 | متابعة
لفظت أمواج البحر صباح اليوم الخميس جثة لطفل في مقتبل العمر كان يسبح في شاطىء فم الواد بالعيون وإختفى عن الأنظار لمايزيد عن أربعة أيام.
واستنفر الحادث السلطات المحلية، وكذا عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية، التي حلت بعين المكان وقامت بتحرير محضر المعاينة الأولية للحادث.
ونقلت الجثة صوب مستودع الأموات بمستشفى الحسن بلمهدي بالعيون، في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد هوية الهالك واستكمال باقي أطوار التحقيق.
ويعتبر هذا الحادث لغرق طفل هو الثاني من نوعه في أقل من أسبوعين على مستوى شاطىء،فم الواد غربي مدينة العيون مادفع بفعاليات جمعوية إلى دق ناقوس الخطر والمطالبة بتفعيل الرقابة على الشاطىء الذي حول حياة ساكنة العيون إلى جحيم.