زنقة 20 ا الرباط
بات وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، في قلب جدل واسع بعد منحه رخصة فتح جامعة طبية خاصة بأكادير، لصالح زميله في الحزب البرلماني حميد وهبي شقيق الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي.
وبات وزير التعليم العالي “متهما” بمجاملة زميليه في الحزب الملياردير “وهبي” مالك شركات خاصة “لتوزيع الأدوية وصناعة الجنيس”، بعد منحه هذا الترخيص الذي اعتبره كثيرون بينهم نواب برلمانيون، تضاربا للمصالح واستغلالا للنفوذ من طرف الوزير الميراوي.
ووفق مصادر متطابقة، فإن المؤسسة الخاصة الجديدة المملوكة لشقيق وهبي بات يترأسها وزير الصحة السابق الحسين الوردي، حيث ساعد تعيينه على حصول المؤسسة على التراخيص بعدما تم رفضها في وقت سابق.
وكانت النائبة البرلمانية، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سلوى البردعي، قد وجهت تهما ثقيلة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبداللطيف ميراوي، تتعلق باستغلال منصبه من أجل منح تراخيص لمقربين منهم لبناء مؤسسات خاصة.
وقالت البردعي في تدخل لها بمجلس النواب، مؤخرا، موجهة كلامها إلى ميراوي، “اليوم سيدي الوزير كتحاول أنك تعطي تراخيص استثنائية لمقربين إليك لبناء مؤسسات خاصة لا توجد إلا على الأوراق بكل من مدينتي أكادير والدار البيضاء”.