زنقة20ا الرباط
تسبب إبن عم الأمين العام لحزب الإستقلال “نزار بركة” في توريط الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة “SNRT” فيصل العرايشي ومعه الإستقلالي عبد الله البقالي مدير نشر جريدة العلم ورئيس “النقابة الوطنية للصحافة المغربية” في فضيحة مونديال السيدات بأوستراليا، وذلك بعد “انتحاله” لصفة “صحافي” لحضور المونديال بطريقة وصفت بـ”الملتوية” و”الغامضة” فتارة بـ”إسم شركة SNRT” وتارة بـ”إسم جريدة العلم”.
وظهر إبن عم نزابر بركة وزير الماء والتجهيز، في نشرات الأخبار يحمل “ميكروفون” الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية ويطرح الأسئلة ويجري الحوارات الصحفية مع عناصر المنتخب الوطني للسيدات؛ وكأن الشركة التي يرأسها فيصل العرايشي أصابها العقم إلى درجة لا تستطيع توفير صحافيين مهنيين ومختصين يقومون بإجراء الحوارات الصحفية مع لبؤات الأطلس في المونديال، الأمر الذي يعد إحتقارا لأطر الصحفية العاملة بالشركة، مما يطرح سؤال الجدية على المدير العام للشركة فيصل العرايشي .
ومازاد الطينة بلة في هذه الفضيحة هو حضور إبن عم بركة للمونديال عن طريق حصوله على إعتماد باسم جريدة العلم وهو ليس صحفيا وهي الجريدة التي يديرها عبد الله البقالي “رئيس النقابة الوطنية للصحافة” وفق ما نشرته الزميلة “كود”، والذي قام نهاية الأسبوع الماضي (البقالي) بمراسلة الفيفا لسحب إعتماد أحد المؤثرين “مول القرد” بمونديال أستراليا بسبب انتحاله صفة صحافي.
وحسب الصور التي نشرها “حسن بركة” في صفحته على الفايسبوك يعمد هذا الأخير على إخفاء “البادج” الخاص به لولوج فعاليات مونديال أستراليا أثناء إلتقاط الصو، وهو ما يزيد شكوك انتحاله لـ”صفة صحافي”، حيث لا يتوفر على بطاقة الصحافة التي يصدرها المجلس الوطني للصحافة الذي يشغل البقالي داخله مهمة رئيس لجنة بطاقة الصحافة المهنية في إطار “اللجنة المؤقتة”.
فهل سيقوم عبد الله البقالي بصفته رئيسا “النقابة الوطنية للصحافة المغربية” بمراسلة الفيفا لسحب إعتماد إبن عم أمينه العام للحزب نزار بركة رئيس مجلس إدارة شركة الرسالة التي تصدر جريدة العلم التي حضر “حسن بركة” باسمها للمونديال وفق الزميلة كود كما فعل مع “مول القرد”؛ أم أن الطبقية والحزبية ستجعلانه يدفن رأسه في التراب كـ”النعامة”.