زنقة 20 ا الرباط
عبرت حركة “مغرب البيئة 2050” عن قلقها واستيائها العارم ما تتعرض له واحات الجنوب، والجنوب الشرقي من مخاطر وتهديدات مستمرة، آخرها الحريق الذي أندلع بواحة “أديس” بطاطا الأسبوع الماضي.
وأشارت الحركة في بيان لها، أن هذه التهديدات دفعت المواطنين والخبراء ومنظمات المجتمع المدني وإعلاميين، إلى دق ناقوس الخطر والتنبيه بضرورة معالجة الإشكالات البيئية، والتدخل العاجل لإنقاذ المقدرات الواحاتية ومكوناتها الإحيائية قبل فوات الأوان.
في ذات السياق طالبت المستشارة البرلمانية عن فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، هند بن خير، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، بتعويض الفلاحين عن الأضرار التي خلّفتها الحرائق التي أتت على واحة “أديس” بطاطا الأسبوع الماضي، محولة أشجار النخيل المثمرة إلى رماد.
وقالت المستشارة البرلمانية، ضمن سؤال كتابي وجّهته إلى الوزير الفلاحة محمد صديقي، إن حريقا مفاجئا شبّ بواحة “أديس” التابعة لإقليم طاطا، مشيرة إلى أنه لولا تدخل السلطة المحلية والوقاية المدنية والقوات المسلحة والمساعدة والدرك الملكي ومساعدة الساكنة الذين تمكنوا من السيطرة عليه بعد مجهودات كبيرة، لكانت العواقب وخيمة.
وأكدت البرلمانية هند بن خير، أن هذا الحريق خلّف خسائر مادية جسيمة في الممتلكات، كالمحاصيل الزراعية وأشجار النخيل وغيرها، مشددة على وجوب
من جهة أخرى تطالب فعاليات محلية وزارة الداخلية، بإدراج حرائق الواحات ضمن برنامج مكافحة الكوارث الذي تشرف عليه المديريات الإقليمية التابعة لها بمختلف مناطق المغرب.