نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية بالمغرب يزور ورش ميناء الناظور غرب المتوسط والمآثر اليهودية ويلتقي جمعويين

زنقة 20. الرباط

زار دافيد إيال نائب رئيس القائم بالأعمال بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، مدينك الناظور بدعوة من جمعية موشي بنميمون للتراث اليهودي المغربي.

و علم منبر Rue20 أن المسؤول الدبلوماسي الإسرائيلي، زار عدداً من المآثر التاريخية و اليهودية بالإقليم، حيث حضي بإستقبال كبير من لدن حمعويين بالمدينة.

كما قام المسؤول الإسرائيلي بزيارة لعدد من المواقع السياحية بالمدينة، همت أبرز المآثر والمزارات التاريخية، قبل أن يستضيفه جمعويون وقدمت له شروحات حول تاريخ اليهود بالمنطقة وحضور المكون اليهودي في النسيج الهوياتي المغربي المتنوع والمتعدد ومنطقة الريف على وجه الخصوص، حيث تعايشت الديانات الاسلامية والمسيحية واليهودية.

كما زار ذات المسؤول الدبلوماسي مدينة مليلية المحتلة، حيث اقام بجولة الى المزارات اليهودية كزيارة المعبد المركزي بالمدينة ولقاء الأسر اليهودية ، حيث تم استقباله من قبل رئيس الطائفة اليهودية بمليلية “مردخاي غوانيش” و “موشي مرسيانو” و “هارون بيرتيس” حاخام معبد “اور زاروه”.

كما سبق لذات المسؤول أن زار مشروع ميناء الناطور غرب المتوسط واطلع على المشاريع التي تشهدها المنطقة في المجالين التجاري والسياحي، سيما مع ما تعرفه المنطقة من ديناميكية خصوصا ما يتعلق بالبنية التحتية المهيكلة وتوسيع شبكة الطرقات والمحاور الاستراتيجية للموانئ والمطارات والطرق السيارة، التي أعدت لاستقبال المشروع الاستراتيجي المهيكل لميناء غرب المتوسط الذي وصلت نسبة الأشغال فيه ما يناهز 85 في المائة مع ما يرمز له هذا المشروع من إمكانيات مهمة خدمة لتنمية المنطقة والجهة ككل.

وفي كلمة للسيد سعيد شرامطي رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان حول هذه الزيارة ، أكد أن هذا النوع من التواصل، يجسد مرة أخرى الحقيقة التاريخية التي ما تزال قائمة عن العمق الهوياتي المثالي لمختلف مكونات الهوية الوطنية والتي يعتبر فيها المكون اليهودي رافدا أساسيا من روافد الذاكرة الجمعية للمغاربة، وهذا إن دل على شئ فإنما يدل عن أن الذات الجماعية للمغاربة بمختلف اعراقهم وأجناسهم ومعتقداتهم إنما هي نتاج تجربة تاريخية فريدة ينبغي أن تعمم كعنوان للسلام وإطارا للتعايش والتسامح، وتعتبر زيارة السيد إيال رسالة واضحة لما سبق وقلناه، فزيارته للإقليم إشارة واضحة على أن المغرب أرض السلام والكرم والإخاء.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد