زنقة 20 | الدريوش
تزامنا مع الذكرى 102 لمعركة أنوال ، نظم المئات من الشغيلة من مختلف القطاعات المهنية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر عمالة الدريوش، تنديدا بما وصفوه ب”الخروقات السافرة التي تعرفها مندوبية قدماء المقاومين”.
واستنكر المحتجون ، ما تتعرض له شغيلة هذا القطاع من قبل المندوب السامي ، متهمينه بالتهرب عن الحضور لتخليد ذكرى معركة أنوال، خوفا من التعبئة التي قام بها مناضلوا النقابة بهذه الربوع من الوطن، حيث اكتفى بإيفاد موظف يمثله.
و رفع المحتجون الغاضبون، شعارات من قبيل : “الكثيري يا جبان…..الاتحاد لا يهان “، “من يعادي الاتحاد المغربي للشغل يعادي أسرة المقاومة”.
كما نددوا بشروط العمل اللاإنسانية وبالخرق السافر للحريات النقابية والتضييق على النقابيين داخل قطاع المقاومة ومطالبة بإقالة هذا المندوب بسبب النهج السيء المتبع من قبله في تدبيره للمؤسسة التي قضى على رأسها ما يزيد عن 22سنة دون أي عمل او إجراء ملموس يذكر لفائدة أسرة المقاومة وجيش التحرير.
و أشاروا إلى أن موقع هذه المعركة التاريخية أنوال خال من أي نصب تذكاري او متحف يؤرخ لهاته الملحمة من تاريخ الكفاح والمقاومة الوطنية حيث لا طالما اكتفى هذا المندوب بتلميع صورته فقط لدى الرأي العام وباستعراضات صورية امام الصحافة وتلاوة الخطابات.
و ذكروا أن المندوب أقدم على توقيف مناضلين عن العمل لمدة ستة أشهر، والاقتطاع من التعويضات التحفيزية للموظفات والموظفين والتنكيل بهم لا لشيء الا لانتمائهم النقابي.
وعبر المحتجون عن “تضامنهم اللامشروط مع إخوانهم بقطاع المقاومة، وانخراطهم الجدي في كل ما ستتخذه الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، واستعدادهم خوض كل الخطوات النضالية ضد تعنت مندوب قدماء المقاومين أينما حل وارتحل”.
وجددت الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل في بلاغها “دعوتها لرئيس الحكومة والجهات المعنية إلى إيجاد حل عاجل وفوري لشغيلة القطاع، ووقف الممارسات التعسفية”.