زنقة 20 | متابعة
أثار حادث وفاة طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات داخل مسبح بفاس، بحر الأسبوع الجاري، تعود ملكيته لقيادي بحزب الأصالة والمعاصرة بتراب جماعة عين الشقف، (أثار) ضجة في ساكنة المدينة بسبب الإهمال.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الطفلة البالغة من العمر 10 سنوات، توفيت غرقا بأحد مسابح ، والذي يديره مستشار من حزب الأصالة والمعاصرة والعضو بمجلس جماعة فاس عن نفس الحزب، حيث توفيت الطفلة بعين المكان غرقا، بدون أن ينتبه لها أي أحد خلال غرقها، وذلك بسبب الأعداد الكبيرة للأشخاص من مختلف الأعمار في غياب أدنى وسائل السلامة و التنظيم المحكم للعدد المسموح بتواجده في المسابح، حتى يتسنى لمعلمي السباحة والمنقذين إن وجدوا للتدخل في حالات الغرق.
من جهة أخرى، أفاد موقع ”الميادين نيوز”، بأن السلطات والجهات المعنية، هرعت إلى مكان الحادث، حيث عاينت واقعة غرق الطفلة، حيث فتحت عناصر الدرك لمنطقة بنسودة المعنية ترابيا، بحثها للكشف عن ملابسات غرق الطفلة بدون ان ينتبه لها أحد إلا بعد صعود جثتها و ظهورها على سطح مياه المسبح.
وأمرت النيابة العامة المختصة، بتوسيع دائرة أبحاث المحققين، بالاستماع لمدير المنتج السياحي المستشار من “البام” ومالكه وكذا معلمي السباحة والإنقاذ العاملين بنفس المكان، وذلك لتحديد المسؤوليات والجزاءات.