زنقة 20 | الرباط
دعا الامين العام لحزب العدالة و التنمية عبد الاله ابن كيران، إلى اجتماع استثنائي للأمانة العامة لحزبه أمس الأربعاء ، وذلك عقب صدور حكم بالسجن ثلاث سنوات في حق القيادي عبد العلي حامي الدين في قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى ايت الجيد.
أمانة البيجيدي اعلنت تضامنها ودعمها الكامل والمطلق لحامي الدين، و أكدت أنها ستتابع المرحلة الاستثنافية بمسؤولية وثقة.
و فيما يشبه تشكيك و تحدي لمؤسسة القضاء، وعدم الامتثال للقوانين و العدالة، قالت الأمانة العامة للبيجيدي، أن “الملف أعيد فتحه مرة أخرى بعد ثلاثين سنة، من خلال شكاية كيدية مباشرة بخلفيات سياسية”.
و ذكر بلاغ البيجيدي ، أن ” الملف ما كان له أصلا أن يُفتح من الوجهة القانونية، لكونه ملفا تم البت فيه بموجب حكم نهائي وقطعي اكتسب قوة الشيء المقضي به”.
أمانة البيجيدي قالت أن متابعة حامي الدين غير مشروعة و الحكم أعاد تكييف التهمة من طرف المحكمة لثاني مرة لكي تتطابق في النهاية مع نفس التهمة التي سبق وصدر الحكم بشأنها سنة 1994.
البيجيدي شدد في بلاغه أنه “لا يمكن أن يحاكم أي أحد من أجل نفس الوقائع مرتين، لأن ذلك يمس في الصميم بمبدأ دستوري وبالأمن القضائي وباستقرار الأحكام القضائية”.
و ببلاغها الاخير ، عادت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إلى نفس اللغة التي كانت تعتمدها خلال ترأس الحزب للحكومة ، حينما أطلق بنكيران قولته الشهيرة حول قضية حامي الدين “لن نسلمكم أخانا”.