زنقة 20 ا متابعة
إستقبلت رئيسة البرلمان الباسكي قبل أيام وفدا صحراويا من النساء يروجن للطرح الإنفصالي بمخيمات تندوف في إطار زيارة رسمية لبلاد الباسك الإسباني الواقع بالشمال الإسباني.
وفي استقبال رسمي أعلنت رئيسة البرلمان الباسكي إلى جانب أعضاء إسبان من نفس البرلمان عن دعمهم المتواصل لنسوة جبهة البوليساريو في مزاعهم حول الإنفصال.
ويأتي هذا الحدث الضارب للوحدة الترابية للمملكة، في وقت تلتزم فيه القنصلية المغربية بالباسك الصمت، مايطرح العديد من التساؤلات حول الجدوى من تواجد عشرات الدبلوماسيين المغاربة بمنطقة حولها الإنفصاليين إلى مرتعا خصب لخدمة أجندات الإنفصال.
إلى ذلك لم تبادر القنصلية المغربية بمنطقة الباسك حتى اللحظة بأي مجهود تجاه أعداء الوحدة الترابية فاسحة المجال امام مسرحياتهم التي فاقت الحدود.
كما لم تم القنصلية المغربية بالباسك بإصدار اي بلاغ او بيان ينفي او يكذب مزاعم وفد البوليساريو بالباسك، كما أن مسؤولي القنصلية ابتلعوا ألسنتهم لأسباب غامضة أمام برلمان الباسك في حين تتواصل مجهودات الدولة في دك حصون خصوم الوطن بباقي المناطق الإسبانية، لاسيما بمعقل جبهة البوليساريو بجزر الكناري.
وتعتبر الباسك بإسبانيا من أكثر المناطق التي تشكل ملاذا آمنا للمرتزقة والانفصالين اذ يستغلونها لضرب الوحدة الترابية للمملكة، ما يتطلب تحركات حاسمة وعاجلة من رجالات الدبلوماسية المغربية هناك خاصة ما يتعلق بالمستوى الضعيف الذي أبانت عنه القنصلية المغربية ببلاد الباسك.