زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
علم موقع Rue20، أن منتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم ميدلت يشكون من الضغط اليومي الممارس عليهم من قبل “جهات خارج الحزب” تريد الدفع بهم من أجل الإلتحاق بحزب الحركة الشعبية بإيعاز من نائب برلماني حركي يستغل نفوذه الواسع بالمنطقة.
وكشف مصدر من داخل حزب الأحرار بإقليم ميدلت لموقع Rue20، فضل عدم كشف إسمه، أن “منتخبي الأحرار بإقليم ميدلت المُمَثلين في 14 جماعة قروية يتعرضون لـ”مضايقات” و”تحرشات” ولـ”إغراءات” لإجبارهم على الإلتحاق بحزب الحركة الشعبية لصالح النائب البرلماني الذي يريد قلب الطاولة على حزب الأحرار من خلال السيطرة على مكاتب المجالس التي يسيرها الحزب بالإقليم، وذلك تنفيذا لحسابات سياسية إقليمية تهدف لإضعاف الحزب في الإنتخابات القادمة” .
وكشف المصدر، أن تحركات “مشبوهة” يقودها مسؤول إقليمي سابق بإقليم ميدلت، الذي تم تنقيله مؤخرا للعمل بإحدى المصالح في جهة فاس مكناس، تهدف إلى الضغط على المنتخبين التجمعيين للإلتحاق بحزب الحركة الشعبية، مشيرا إلى أن “هذا المسؤول السابق يجري خلال الأيام الماضية إتصالات مكثفة تارة بـ”الترغيب” وتارة أخرى بـ”الترهيب” للضغط على منتخبي الأحرار للحضور والمشاركة في المؤتمر الإقليمي للحركة الشعبية المزمع انعقاده خلال الأيام القادمة بجماعة بومية”.
في ذات السياق، أكد ذات المصدر، أن “المنتخبين التجمعيين بإقليم ميدلت الذين يسيرون 14 جماعة من أصل 29 جماعة قروية يعانون الأمرين بسبب تعطيل المشاريع التنموية بالجماعات المحلية المذكورة وتوقف تأهيل البنية التحتية والخدمات الإجتماعية لصالح منتخبين يتنمون لأحزاب في المعارضة”.
وشدد المصدر، على أن” الجهة التي تقف وراء البرلماني الذي يتمتع بنفوذ وعلاقات متشعبة بإقليم ميدلت تريد ضرب حزب الأحرار وتعطيل جميع المشاريع التنموية التي يريد تنزيلها بالمنطقة لصالح الساكنة”، مضيفا أن “منتخبي الحزب يطالبون بتدخل قيادة الحزب لمساندتهم في مواجهة أسلوب الترهيب الممارس عليهم”.