زنقة20ا الرباط
في بلاغ غير واضح لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات التي يرأسها محمد صديقي، اختفى من “بلاغ الوزارة” رقم الأغنام التي تم إستيرادها بمبرر تخفيف الضغط على أسعار الأضاحي بمناسبة عيد الأضحى.
وحمِل بلاغ وزارة الفلاحة عدة أرقام حول المعاملات التجارية لعيد الأضحى المنصرم وأرقام تدخلات المراقبة والتعبئة؛ دون أن يذكر الرقم الحقيقي لحجم الأغنام المستوردة التي دخلت المغرب بحجة تخفيض أسعار الأضاحي”. وهو ما يطرح سؤال أين ذهبت تلك الأغنام التي تم استيرادها لتخفيف الضغط على المواطنين؟.
وخصصت الوزارة في بلاغها فقرتين فقط حول عملية استيراد الأغنام دون ذكر الرقم، حيث قال البلاغ إن “استيراد الأغنام الموجهة للذبح ساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط على الأسعار، وأنه تم استيراد هذه الأغنام وفقا للإجراءات المعمول بها، والتي تضمن الحالة الصحية للحيوانات وجودتها.
وذكّر بأن “سلسلة الأغنام شهدت اختلالا في التوازن بسبب تأثير جائحة كوفيد-19، وتأثير تعاقب عامين من الجفاف على حالة المراعي، وكذا التضخم الذي شهده السياق الدولي والذي تسبب في ارتفاع أسعار المدخلات الفلاحية، خاصة الأعلاف”.
غياب رقم الأغنام المستوردة، يراه متتبعون للشأن الفلاحي هروبا نحو الأمام للوزير محمد الصدقي،ويؤكد فشله في تخفيض أسعار الأضاحي، ويبين تهاونه في متابعة عمليات الإسيتراد، ويسائله هل فعلا تم بيع جميع الأكباش المستوردة بمناسبة عيد الأضحى أم تم توجيهها لأغراض أخرى؟.