زنقة 20 . الرباط
أعلن فريق عمل السلسة الوثائقية المغربية “أمودو” عن إطلاق السلطات الأمنية بمدينة وجدة لسراحهم بعد 17 يوماً على ذمة التحقيق.
وكانت عناصر الأمن بمدينة وجدة،قد أوقفت في الـ29 من ماي المنصرم، طاقم تصوير برنامج “أمودو”، الذي يبث على القناة الأولى، حيث كان بصدد تصوير إحدى حلقات البرنامج الوثائقي بمدينة وجدة، وتحديداً بمسجد محاذ لكنيسة وسط المدينة،لتقوم الشرطة بتوقيفهم بعدما رأت أن فريق عمل البرنامج يقوم بتصوير الإقامة الملكية المحاذية هي الأخرى للمسجد وهو ما نفاه طاقم “أمودو”.
وعلى صفحة البرنامج “الفايسبوكية” أعلن طاقم البرنامج أن “طائرة Drone التابعة لفريق ”أمودو ” محجوزة الى أجل غير مسمى، لدى المحكمة الابتدائية بوجدة بعد أن أعطى وكيل الملك بها أوامره بذلك”.
وأضاف فريق البرنامج أن غادر مدينة وجدة “بعد أن بقي معلقاً بها لمدة 17 يوماً بدون عمل، متأسفاً من التعامل الذي حظي به هناك ومعتذراً من أهل وجدة الغيورين على منطقتهم والذين يرغبون في مشاهدة وثائقي احترافي عن بلدتهم”.
واعتبر طاقم “أمودو” أن “ما تعرض له الفريق، وهي الأولى في تاريخ البرنامج منذ 15 عاماً، جعلت من الصعب إتمام الحلقة على أحسن وجه” متمنياً “أن تعود إلى الفريق طائرته التي ينجز بها لقطاته الجوية الرائعة المبرزة لجمالية المغرب، وألا تكون وجدة هي آخر محطة في تاريخ أمودو”.