زنقة 20 ا الرباط
بات من المؤكد أن غضبة حكومية طالت القائمين على تسيير مشاريع وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا بالناظور التي لم ترقى إلى الطموح الملكي رغم ضخ الملايير على تأهيل البحيرة لتحويلها إلى منتجع سياحي ينهض بالمنطقة اقتصاديا على الصعيد الإقليمي والوطني.
ومن مؤشرات عدم الرضى على التدبير الباهت للوكالة التي يرأسها المدير العام “سعيد زارو” منذ سنوات، غياب رئيس الحكومة عزيز أخنوش عن الإجتماع الأخير للمجلس الإداري لوكالة تهيئة بحيرة “مارتشيكا” بالناظور، حيث اقتصرت تمثيلية الحكومة على وزيرة المالية والاقتصاد التي بدت غير راضية على العرض الذي قدمه سعيد زارو حول المشاريع المنجزة.
وترأست وزيرة المالية اجتماع المجلس الإدراي في ظل الحديث عن وجود تعثر في المشاريع المهمة، والعجز عن تسوية أوعية عقارية، وعدم إيحاد حلول للمشاكل والصعوبات التي تتخبط فيها الوكالة، في ظل ازدواجية المهام، إذ يتكلف المدير العام لمارتشيكا سعيد زارو في الوقت نفسه بإدارة وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق.
يشار إلى أن المشروع لم يحقق أهدافه التي أنجز من أجلها في جعل منطقة الناظور قطبا استثماريا يعطي نفسا جديدا للاستثمار ويعنش الوضعية الاقتصادية بها عبر خلق مئات فرص الشغل لشباب طال حلم بهذا المشروع الذي قدر له التذبذب في الإنجاز والإخفاق في جلب الاستثمار وفق تقارير وزارة المالية.