زنقة 20 | الرباط
وجه عدد من النواب البرلمانيين خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة بمجلس النواب امس الإثنين، انتقادات لاذعة لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي حول موضوع تثمين و إعادة تدوير النفايات وتعميم مراكز الطمر.
بنعلي وجدت نفسها تحت وابل من قصف النواب البرلمانيين أغلبية و معارضة،و الذين حملوها مسؤولية فشل إغلاق مطارح النفايات العشوائية التي تجتاح كبريات المدن المغربية.
و قال عبد الرحيم أوطاس عن التجمع الوطني للأحرار، أن الجميع استبشر خيرا بوعود دعم مجلس الدارالبيضاء لإغلاق مطرح النفايات بمديونة ، و إحداث مصنع مكانه خاص بتثمين و تدوير النفايات.
و ذكر ذات النائب عن الأغلبية، أنه رغم توفير الغلاف المالي وتحديد الوعاء العقاري فإن المشروع مازال يراوح مكانه.
و أشار إلى أن المطرح المؤقت لازال يضر بالبيئة ،مشيرا الى ان قرابة 1500 أسرة تعيش في أنشطة متعلقة بذات المطرح ، داعيا الوزيرة إلى دمجهم في القطاع المهيكل.
خليفة مجيدي عن الأصالة و المعاصرة، بدوره قال أن واقع الحال يؤكد وجود إكراهات حقيقية، حيث أشار إلى أن النفايات المنزلية التي تعتبر مشكلا حقيقيا بأغلب الجماعات القروية نظرا لكون عملية جمع النفايات تكاد تكون منعدمة أو جزئية.
من جهتها طالبت عائشة الكرجي عن الفريق الإشتراكي المعارضة الإتحادية، الوزيرة بنعلي بالتحلي بالصراحة و الاعتراف بالفشل في مشاريع تأهيل و إغلاق المطارح العشوائية والتي رصد لها الملايير.
و دعت ذات النائبة ، الوزيرة إلى زيارة جميع المطارح المعنية والتي أطلقها عليها المطارح الجديدة.
و أشارت الكرجي، إلى أن مطرح طنجة الجديد الذي صرفت عليه 100 مليار سنتيم تحول إلى جيل جديد من المطارح العشوائية
و سجلت ذات النائبة ، غياب المقاربة الاجتماعية في هذا النوع من المشاريع والمتمثلة في عدم إدماج الاسر التي كانت تشتغل في المطارح القديمة، ما أفرز ظاهرة تسيئ لصورة البلاد وهي التسول.