زنقة 20 | علي التومي
قال الطالب بويا أباحازم المنسق الجهوي للتعاون الوطني بجهة العيون الساقية الحمراء،ان جهة العيون من بين الجهات التي تحتضن اكثر نسبة من الأشخاص في وضعية إعاقة، ملفتا بان هذا الأمر يتطلب مضاعفة الجهود لتوفير خدمات متعددة لهذه الفئة من المجتمع المغربي.
وفي هذا الإطار يضيف الدكتور أباحازم في تصريح خص به منبر Rue20 الإلكتروني, ان جهة العيون الساقية الحمراء تشهد مجموعة من المراكز التي تعنى بهذه الفئة وتسمى مراكز التوجيه والمساعدة لأشخاص في وضعية إعاقة.
وهي مراكز يقول آبا حازم قرب بإمتياز بإعتبار أنه الشخص في وضعية إعاقة بإمكانه اليوم أن يتسلم شهادة الإعاقة من داخل المركز في الوقت الذي كانت هذه الخدمة ممركزة بالإدارات المركزية وتتطلب الكثير من الوقت.
أبا حازم المسؤول الأول على القطاع بالجهة، اوضح أيضا، أن هذا المراكز تستقبل الأشخاص في وضعية إعاقة بحسب حاجياتهم حيث يتم توفير لهم “كراسي متحركة” و”أعمدة” للأشخاص الذين يعانون نفس الحالة.
كما نقوم هذه المراكز بدعم ومواكبة الجمعيات العاملة في مجال “تمدرس الأطفال في وضعية الإعاقة”، وذلك من خلال “صندوق التماسك الإجتماعي” الذي نزلته وزارة الأسرة والتضامن الإجتماعي” حيث يقدم بعض “المساعدات العينية” من فئة “المكفوفين” و”المقعدين” على شكل مواد غذائية طيلة السنة.
وابرز الطالب بويا أبا حازم، ان هناك خدمات أخرى لاتقل أهمية عما سبق ذكره، تتمثل في دعم بعض “المشاريع المضرة للدخل” لفائدة “الأشخاص من ذوي الإحتياجات الخاصة”
واشار ذات المتحدث، بأن هناك فئاة كثيرة قد إستفادت ومجموعات أخرى في طور الإستفادة من دعم مالي، في حدود 60 الف درهم، لكل حامل مشروع ،إذ قد يشمل هذا المشروع شخصين او ثلاثة، والمبلغ في هذه الحالة يتضاعف وهي خدمة في غاية الأهمية.
وابرز ابا حازم في سياق حديثه عن دور القطاع في النهوض بوضعية “فئة ذوي الإحتياجات الخاصة” بجهة العيون،ان النشاط الأخير الذي إحتضنه مركز الأشخاص لذوي الإعاقة؛ فالأمر يتعلق ب”السماعات و”التجهيزات التعويضية” ك”الشخص المبتور اليد” وغيرها من الحالات المماثلة.
واكد في ذات الصدد المنسق الجهوي لقطاع التعاون الوطني بجهة العيون الساقية الحمراء، ان 48 شخص قد إستفادوا من السماعات الطبية بعد مواكبة يومية دامت أشهر من أطر الإدارة المسؤولة لتحديد نوعية وحجم الإعاقة.
إلى ذلك قال الطالب بويا اباحازم ان قطاع التعاون الوطني بجهة العيون الساقية الحمراء يواصل جهوده بتنسيق مع الوزارة الوصية لتنزيل كل البرامج والمخططات الفاعلة لدعم هذه الفئة وتوفير ودعمها ومساعدتها على الإنخراط الفعال داخل باقي مكونات النسيج المجتمعي بالأقاليم الجنوبية للمملكة وتماشيا والتوصيات الملكية السامية في ذات السياق.