زنقة20 | الرباط
تسبب ماراج حول وزارة ليلى بنعلي بشأن فضيحة تهريب للأزبال من إسبانيا إلى المغرب في غليان بصفوف فرق المعارضة داخل مجلس النواب.
وربط بعض البرلمانيين، ماراج حول تهريب محتمل لأزبال إسبانيا إلى المغرب بفضيحة إستيراد نفايات إيطاليا التي تسببت في إعفاء وزيرة سابقة خلال حكومة بنكيران.
وقال برلمانيون بحزب التقدم والإشتراكية ان السلطات الإسبانية المختصة قد حققت مع أشخاص على خلفية إتهامهم بتهريب آلاف الأطنان من النفايات البلاستيكية إلى المغرب وبلدان أخرى.
وابدى الفريق البرلماني المذكور، إستغرابه الشديد من الأمر على إعتبار أن المغرب قد قطع أشواطا هامة في إقرار التدابير التشريعية والتنظيمية لحماية البيئة ومراقبة وزجر الجرائم البيئية بما في ذلك تخزين والإتجار غير المشروع وغير المرخص في النفايات بمختلف أشكالها وأصنافها.
فريق حزب الكتاب طالب الوزيرة بتقديم توضيحات حول الموضوع ومدى صحة الوقائع المتداولة بخصوص تهريب نفايات بلاستيكية والتدابير التي إتخذتها لحماية المغرب من أي تدفق لهذا النوع من النفايات من الخارج بجميع اشكالها بمافيها النفايات الخطيرة.
وتساءل فريق التقدم والإشتراكية عن الإجراءات المتعين القيام بها لأجل تعزيز منظومة المراقبة البيئية للزجر والحد من المخالفات ومن الجرائم الإيكولوجية بكافة أصنافها.
ويشار إلى ان الحرس المدني الإسباني قد سبق وان اعلن فتح التحقيق مع 8 أشخاص بشأن تهريب أزيد من 5700 طن من النفايات البلاستيكية إلى المغرب ودول أخرى كما أجرى الحرس الإسبانب 141 عملية تفتيش لدى الشركات التي تدبر هذا النوع من النفايات إذ تم تسجيل زيادة كبيرة في الإتجار غير المشروع في النفايات والمرتبط بالجرائم البيئية.