زنقة20ا الرباط
علم موقع Rue20 لدى مصادر جيدة الإطلاع , أن حزب الإستقلال يعيش منذ مدة على إيقاع التعديل الحكومي الذي جمد الحركة التنظيمية لحزب علال الفاسي حيث تفرقت السبل بين كبار مسؤوليه.
وقالت هذه المصادر القيادية، بأن معظم المعارضين لأمين العام نزار بركة داخل الحزب، إلتزموا الصمت والحياد “طمعا” في التعديل الحكومي المرتقب ظنا منهم أنهم سيظفرون بحقائب وزارية.
وأضافت نفس المصادر، أن مصطلح “التعديل الحكومي” قد ذكر أكثر من مرة في إجتماعات اللجنة التنفيذية الأخيرة، مشددة في الآن نفسه أن التعديل الحكومي لن يتجاوز شهر شتنبر المقبل على أبعد تقدير.
وأكدت ذات المصادر، أن اختيار شهر شتنبر لدى الإستقلالين لم يكن بمحض الصدفة بل لتمكين وزراء الحكومة المعدلة من حضور إفتتاح الملك محمد السادس للسنة التشريعية الثالثة في فترة حكومة عزيز اخنوش الحالية.
يذكر أن حزب الإستقلال قد شهد في الفترة الأخيرة ومنذ إعلان تشكيل حكومة عزيز اخنوش، صراعات داخلية وفترة مظلمة تسيدها الصراع بين الحرس القديم للحزب والحرس الجديد قصد الظفر بحقائب وزارية، وصلت حد التلاسن حول من يحق له ومن هو أولى بالإستوزار، خصوصا وان تيار الصحراء يعتبر نفسه التيار الأقوى والأقرب للمناصب حيث تقدم قيادات الجنوب نفسها كونها هي من أعادت الحزب مكانته وقوته بين الأحزاب.