زنقة 20 | متابعة
توجه الناخبون في إقليم الدريوش ، اليوم الثلاثاء، إلى صناديق الإقتراع لانتخاب عضوين في مجلس النواب، بعدما أسقطت المحكمة الدستورية اثنين من النواب البرلمانيين المنتمين للإقليم بسبب خروقات خطيرة.
وشوهدت تعزيزات أمنية مكثفة وغير مسبوقة، وهي تطوق مكاتب التصويت، ومقر العمالة، لضمان السير العادي للإنتخابات البرلمانية الجزئية، وردعا لأي أعمال شغب أو تدخل في مكاتب التصويت كما حدث في مناسبات سابقة.
و يتنافس في الإنتخابات الجزئية ثلاثة مرشحين ينتمون لأحزاب الإستقلال و الأصالة و المعاصرة و الحركة الشعبية.
وتشارك مختلف التلاوين الأمنية في العملية، من عناصر القوات المساعدة والدرك الملكي، إلى جانب عناصر وحدات التدخل السريع، في إطار الضمانات التي قدمتها السلطات الإقليمية لمرور العملية الانتخابية في ظروف ديمقراطية، وتفاديا لأي محاولة للهجوم على مكاتب التصويت وترهيب رؤساء المكاتب والملاحظين.
و توزعت سيارات الدرك و القوات المساعدة على مختلف مكاتب التصويت المنتشرة بالاقليم، لتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم واختيار ممثلين اثنين بمجلس النواب، والسهر على مرور العملية الإنتخابية بسلام، بعيدا عن أي محاولات من شأنها افساد العملية الانتخابية.