زنقة 20 | الرباط
أقر شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بهزالة قيمة تعويضات تصحيح الامتحانات الاشهادية.
و أبدى بنموسى، في رد على سؤال كتابي للمجموعة النيابية لحزب العدالة و التنمية، عدم اقتناعه التام بمطالب برفع قيمتها ، واعتبر أن مهام حراسة الامتحانات مهمة عادية للأساتذة، لا تستحق تعويضا.
و قال بنموسى، في جوابه الكتابي، أن الوزارة خصصت تعويضات مادية لمختلف المتدخلين في تنظيم و تأطير الامتحانات الاشهادية قصد تحفيزها على إنجاز مهامها في أحسن الظروف.
و ذكر بنموسى، أنه تم تخصيص تعويضات عن الاعباء الاضافية على المهام لكل من رؤساء مراكز الاجراء والملاحظين و رؤساء مراكز التصحيح ورؤساء مراكز المداولات و المصححين باستثناء العمليات التي تدخل في المهام الاعتيادية للمتدخلين كالحراسة بالنسبة للمدرسين.
و أشار الوزير، إلى أن “قيمة هذه التعويضات تبقى رمزية مقارنة مع المجهودات الجبارة التي تبذلها هذه الفئات بكل تفان و نكران للذات من اجل إنجاز العمليات المرتبطة بالإستحقاقات التربوية الوطنية والجهوية و الاقليمية”.
و شدد بنموسى، على أن “وزارته لا تدخر أي جهد في سبيل الرفع من قيمة هذه التعويضات كلما كان ذلك ممكنا”.
نقابات تعليمية انتقدت تلكؤ بنموسى في صرف تعويضات معقولة للأساتذة الذين يشرفون على حراسة و تصحيح الإمتحانات الاشهادية.
واتهمت الوزير بأنه يكرس واقع الحيف والإجحاف الذي يطال الأساتذة/ات، حيث يعتبر أن مهام حراسة الامتحانات مهمة عادية للأساتذة، لا تستحق تعويضا، بينما مهام بقية الأطر التربوية يراها أعباء إضافية تستحق التعويض.