زنقة 20 | متابعة
أمر رئيس هيئة أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة بنشر كتيبة من الجيش من المنطقة الرابعة لتعزيز القواعد العسكرية المتاخمة للحدود المالية.
و أعلنت “حركة تحرير جنوب الجزائر” أن عناصرها نفذت سلسلة عمليات عسكرية ضد مواقع للجيش الجزائري على طول الحدود المالية، وأسفرت عن مقتل 16 جنديا من أفراد الجيش، بحسب ما أوردته مصادر محلية في “تيمياوين” و”برج باجي مختار”.
🇷🇺 🇩🇿 The “Movement for the Liberation of Southern Algeria” confirms “the killing of 16 soldiers from the occupying Algerian army and 8 soldiers from the Russian Wagner forces.” #Ukraine #WagnerGroup #Algérie #Alger #Algerie_terrorist_regime #RussiaInvadedUkraine pic.twitter.com/wvcTXjiiXi
— Movement for the Liberation of Southern Algeria (@southalgeriefre) June 4, 2023
وكان الرئيس الجزائري قد حذر “من الوضع على الحدود” خلال اجتماع خصص لدراسة الوضع العام في البلاد وعلى الحدود.
وفي السياق جذر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، “من الوضع على الحدود”، وذلك خلال ترؤسه، الخميس المنصرم، اجتماعا “مصغرا” للمجلس الأعلى للأمن بحضور رئيس أركان الجيش، السعيد شنقريحة، ومجموعة من الجنرالات المقربين منه، وذلك قبل يوم واحد فقد من انطلاق العمليات الميدانية لمناورات “الأسد الإفريقي”، وخصص الاجتماع لدراسة الوضع العام في البلاد وعلى الحدود.
وتتخلل الأحداث والحركات الاحتجاجية في جنوب الجزائر “مخاوف بسبب طابعها البيئي، لكون المنطقة غنية بالمعادن.
و يواجه سكانها تحديات كبيرة مثل التصحر وندرة المياه والمشاكل المرتبطة بتغير المناخ التي تؤثر بشكل مباشر على نمط حياتهم”
وكانت قد اندلعت في منطقة أزواد، حركات احتجاج تقودها “حركة تقرير المصير التي تتألف بشكل أساسي من الطوارق، وتسعى هذه الحركة إلى تحقيق تقرير المصير والاعتراف بحقوقها السياسية وهويتها الثقافية”
حيث عمل الجيش الجزائري على “قمع تمرد الحركة العربية لألغام من قبل الحكومة الجزائرية”، مما أثار استياءًا كبيرًا في المنطقة. وتفاقمت الأزمة الاقتصادية والاجتماعية بين شمال وجنوب الجزائر، بالإضافة إلى التوترات العرقية والثقافية المستمرة.
وعلى مر السنين، ظهرت حركات أخرى، وخاصة في منطقة القبائل، حيث يطالب سكانها البالغ عددهم عشرة ملايين نسمة بالاستقلال.