زنقة 20 ا علي التومي
دعدت فعاليات حقوقية عامل إقليم سيدي قاسم بعزل عبد النبي العيدودي، الذي اشتهر بمقولة “هشة بشة”، من منصب رئيس جماعة الكداري بإقليم سيدي قاسم وإعادة الإنتخابات.
وقال الناشط الحقوقي محمد الغلوسي، إنه “أصبح لازاما على عامل إقليم سيدي قاسم ممارسة مسطرة عزل البرلماني العيدودي من رئاسة جماعة الكداري أمام المحكمة الإدارية بالرباط طبقا للقانون التنظيمي للجماعات المحلية رقم 14-113”.
وأكد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، في تدوينة له على وسائل التواصل الإجتماعي أنه “يستوجب ذلك من وزير العدل أو مكتب مجلس النواب وطبقا للمادة 11 من القانون التنظيمي لمجلس النواب لإحالة ملف “العيدودي” على المحكمة الدستورية لعزله من منصبه كبرلماني والأمر بإعادة إجراء الإنتخابات طبقا للقانون مع تبليغ كافة الجهات المعنية بهذا القرار”.
واعتبر الناشط الحقوقي، أن “إدانة البرلماني العيدودي بمقتضى قرار قضائي جنائي حائز لقوة الشيء المقضي به من أجل جناية تبديد أموال عمومية، يشكل أساسا لفتح مسطرة الإشتباه في غسيل الأموال ضد المشتبه فيه مع مايستتبع ذلك من عقل لممتلكاته وإحالة ملفه على القضاء تبعا لنتائج الأبحاث القضائية”.
إلى ذلك اعتبر الغلوسي، أن جناية “تبديد أموال عمومية هي جريمة مشينة ولاتستحق أن تمنح بخصوصها ظروف التخفيف لأنها جرائم تمس المجتمع برمته وتهدد الثقة في المرافق والمؤسسات العمومية والتي يتم إستغلالها لإرتكاب أفعال مخالفة للقانون”.