زنقة20 ا الرباط | تصوير | محمد أربعي
حضر الأمير مولاي رشيد، اليوم الثلاثاء، جنازة المستشار الملكي محمد المعتصم، حيث أقيمت صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر، ليوارى جثمانه الثرى بمقبرة الشهداء.
وقد ووري جثمان الفقيد الثرى بعد إقامة صلاتي الظهر والجنازة بمسجد الشهداء، بحضور الأمير مولاي رشيد وشخصيات عسكرية وسياسية ومدنية.
وتوفي، أمس الاثنين، المستشار الملكي محمد المعتصم عن عمر يناهز 67 سنة بالمستشفى العسكري بالرباط، متأثرا بمضاعفات مرض عضال لم ينفع معه علاج.
والراحل من مواليد 1956 بسطات، وهو حاصل على الإجازة في العلوم السياسية من كلية الحقوق بالرباط، كما حصل على شهادتين للدراسات العليا من نفس الكلية في العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
وفي سنة 1983، حصل على دبلوم الدراسات العليا من كلية الحقوق بالدار البيضاء، كما ناقش أطروحته لنيل دكتوراة الدولة في العلوم السياسية عام 1988 حول «التطور التقليداني للقانون الدستوري المغربي».
وقد عين المعتصم وزيرا منتدبا مكلفا بالعلاقات مع البرلمان، في حكومتي محمد كريم العمراني وعبد اللطيف الفيلالي، كما عين مكلفا بمهمة في الديوان الملكي سنة 1995، قبل أن يعين بعد 4 سنوات على ذلك مستشارا للملك.
والراحل محمد معتصم عضو في كل من المجلس الدستوري ما بين عامي 1999 و2002 والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ما بين 2007 و2011.
وقد أشرف الراحل محمد المعتصم على التنسيق مع لجنة إعداد الدستور، وكان المحاور الرئيسي للأحزاب السياسية والنقابات.