زنقة 20 ا الرباط
ثمن حزب الأصالة والمعاصرة المجهودات الحكومية في دعم الفلاحين واتخاذ تدابير عاجلة لحل إشكالية الماء، مستحضرا باعتزاز كبير اهتمام الملك محمد السادس بقضيتين ذات طابع استراتيجي، وهما: الماء والوضعية الصعبة التي يعيشها الفلاحون، وحرصه الشديد حفظه الله على ضرورة اتخاد التدابير الكفيلة لتجاوز إشكالية الخصاص في الماء، ودعم الفلاحين والإعداد الجيد للموسم الفلاحي المقبل.
وحسب بلاغ للحزب صدر عقب انعقاد اجتماع المكتب السياسي توصل موقع Rue20، حيا الحزب الحكومة على مضاعفتها الجهود لتجاوز الإشكالات الصعبة في مجال الماء، داعيا إلى إعمال نفس الجهود والعزيمة في تنزيل التوجيهات الملكية في المجال الفلاحي، لاسيما توسيع قاعدة الفلاحين المستفيدين من الأعلاف المستوردة وخاصة الفلاحين الصغار، والإسهام بنجاعة في تخفيض كلفة مواد الإنتاج والبذور والأدوية، وذلك للتخفيف من حدة الدخول الفلاحي المقبل، الذي يطرح الكثير من الصعوبات جراء توالي سنوات الجفاف وتراكم ديون الفلاحين وضعف القدرة على مواصلة الزراعة والانتاج وسط الكثير من الفلاحين لاسيما المتوسطين والصغار.
وفي نفس السياق، يضيف البلاغ، يقدر المكتب السياسي عاليا الإستراتيجية التي شرعت الحكومة في تنفيذها على مستوى حماية قطيع المواشي، بما فيها اتفاقيات الشراكة المتعددة الموقعة بالمعرض الدولي للفلاحة.
ودعا الحكومة إلى مضاعفة جهودها في توفير الشروط المواتية لتمر شعيرة عيد الأضحى المبارك لهذه السنة في ظروف جد مواتية، واتخاد التدابير الكفيلة للتخفيف من إرهاصات ارتفاع الأثمنة، والعمل على تخفيض الأسعار لتبقى في متناول جميع فئات المجتمع دون الإضرار بالفلاحين، مع ضرورة اتخاذ الضمانات الكافية لتأمين الأسواق وحمايتها من الفوضى ومن جشع الوسطاء.
وثمن المكتب السياسي كثيرا الجهود التي تبذلها الحكومة في المجال الاجتماعي، ويقدر كل القرارات والتدابير التي اتخذتها الحكومة والتي بدأت تنعكس إيجابا على أسعار بعض المواد الأساسية التي أخدت في النزول والاستقرار.
وشد الحزب على يد الحكومة في هذه القرارات الاستباقية للتخفيف من حدة الأزمة على المواطنات والمواطنين، داعيا إلى المزيد من الحزم في مواجهة السماسرة والوسطاء والمضاربين، والرفع من حدة الرقابة داخل الأسواق الوطنية، والتصدي لتجار الأزمات وللوبي جديد من المحتكرين برز في الساحة وأضحى يتحكم في سلسلة التوزيع في الأسواق الوطنية.