بنكيران يتبرأ من نسف الجلسة الشهرية ويعدُ المعارضة برد لاذع
زنقة 20 . الرباط
بعد “القربالة” التي شهدها البرلمان، تحول الجدل إلى مكتب رئاسة مجلس النواب الذي جح إليه نواب المعارضة “الذين جاؤوا للإحتجاج والمطالبة باستئناف الجلسة، وتقديم رئيس الحكومة اعتذارا أو سحبه كلمة “السفاهة” التي استعملها في وصف أقوال بعضهم، لكن الرئيس أخبرهم بأن رفع الجلسة لم يتم بطلب من أي طرف، بل بسبب استعمال طريقة مخالفة للنظام الداخلي، وهو ما اضطره إلى إعلان رفعها بشكل نهائي”.
وبحسب يومية “اخبار اليوم”، فإن رئيس الحكومة توجه إلي رئيس المجلس، معتقدا أن الجلسة ستعود للانعقاد، بعد إجراء مشاروات، “لكن رئيس المجلس أخبره بأن الجلسة رفعت بشكل نهائي، ولم ترفع من أجل التشاور، وفي هذه الحالة شنو بغيتي رئيس الحكومة يبقى يدير داخل المجلس؟”، يقول مصدر مقرب من بنكيران.
وكشفت مصادر موثوقة لـ”أخبار اليوم” أن بنكيران، سيقوم بأول خروج له بعد أكثر من شهر من الصمت، من خلال مشاركته في مسيرة الذراع النقابي للحزب، الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمناسبة فاتح ماي، حيث قالت هذه المصادر إن بنكيران سيلقي كلمة للرد على المعارضة واسماع صوته من جديد.
واضافت اليومية، أن معلومات رفض بنكيران في اتصال هاتفي تأكيدها أو نفيها، واكتفى بالقول” بصدق، لم أتخذ بعد القرار النهائي بهذا الخصوص”، وعن روايته لما جرى مساء أول أمس بعد رفع الجلسة، اكتفى بنكيران بالقول إن “قرار رفع الجلسة اتخذه رئيسها، وهو من أخبرني بأن فرار نهائي وبالتالي، أنا نفذت قرار الرئيس”.