زنقة 20 | الرباط
دعت القمة العربية التي انعقدت في جدة، الجمعة، الى “وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية والرفض التام لدعم تشكيل الجماعات والميليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة”.
وأكدت “ضرورة التهدئة في السودان وتغليب لغة الحوار وتوحيد الصف، ورفع المعاناة عن الشعب السوداني”.
وجاء ذلك في “إعلان جدة”، في ختام أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
وتعتبر الجزائر أبرز الدول العربية التي تدعم الجماعات المسلحة و الميليشيات المتواجدة على أراضيها على رأسها جماعة البوليساريو الإرهابية.
الجزائر التي صنعت ما يسمى ب”جبهة البوليساريو”، توفر لها الدعم العسكري واللوجستي والمالي، وتعبئ دبلوماسيتها لدعم الأطروحات الانفصالية.
وتتخفى الجزائر خلف وضع وهمي كمراقب في النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، في وقت لم تتوقف فيه أبدا عن التحرك ضد الوحدة الترابية للمغرب، حيث تقدم نفسها أحيانا على أنها “طرف مهتم” وأحيانا أخرى على أنها “فاعل مهم”.
ويعتبر مراقبون أن رفض الجزائر السماح بإجراء إحصاء لساكنة مخيمات تندوف هو أيضا عنصر أساسي يبرز ضلوعها في هذا النزاع الإقليمي.