زنقة 20 | متابعة
أكدت سفارة المغرب بواغادوغو أنها تعمل بتنسيق وثيق مع جميع الجهات المختصة بشأن قضية اختفاء دراجين مغربيين منذ عدة أيام على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر.
وقالت السفارة في بلاغ إن جميع مصالح ممثلية المملكة تقوم بجهود جبارة، بتنسيق وثيق مع السلطات البوركينابية المختصة، للبحث عن الدراجين اللذين يعتبران في عداد المفقودين على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، مضيفة أن الهدف يتمثل في تحديد مكان وجودهما، أو معرفة، من مصادر موثوقة، ما إذا كانا غادرا هذا البلد الواقع غربي إفريقيا.
ولم يتم التوصل إلى أي معلومات بشأن الدراجين المغربيين عبد الرحمن السرحاني وإدريس فاتحي منذ دخولهما إلى بوركينافاسو قادمين من كوت ديفوار، حيث توجها نحو النيجر.
وكان أحد الدراجين نشر مقطع فيديو في صفحته على فيسبوك في 29 مارس، أشار فيه إلى أنه يتجه نحو بوركينافاسو، انطلاقا من المناطق الشمالية الشرقية التي تعيش منذ عام 2015 في دوامة من العنف تقف وراءه جماعات إرهابية مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.
وأطلقت جمعية ممارس رياضة الدراجات السياحية بسوس ماسة نداء على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص اختفاء هذين الدراجين.
وغادر الدراجان المغربيان عبد الرحمن السرحاني، 65 عاما ، وهو أستاذ (متقاعد) لمادة التربية الإسلامية، وإدريس فاتحي (تاجر 37 سنة)، المغرب في 19 يناير، حيث اجتازا معبر الكركرات جنوب المملكة بدراجتيهما نحو موريتانيا، ومن هناك في اتجاه دول إفريقية أخرى.