زنقة 20 . الرباط
تعرف المناطق الحدودية المغربية مع الجارة الجنوبية موريتانيا حالة استنفار أمني وعسكري، بعدما شددت مختلف الأجهزة الأمنية من المراقبة واليقظة الأمنية تحسباً لتسلل إرهابيين.
وأفادت مصادر اعلامية أن الرباط رفعت من درجة “اليقظة الأمنية” عبر بواباتها الحدودية البرية، مع الجزائر وموريتانيا، احترازا من تسلل خلايا إرهابية من منطقة الساحل والصحراء.
وأكدت المصادر ذاتها أن المصالح الأمنية والاستخباراتية المغربية تراقب عن كثب البوابات البحرية، وبخاصة ميناء طنجة المتوسط، تفاديا لدخول عناصر من داعش قادمين من أوروبا.
وفي السياق ذاته تحدثت المصادر عن تعاون بين المغرب و فرنسا في مجال تأمين بطولة أمم أوروبا ، حيث تساهم المغرب بمعلومات استخباراتية و أمنية.
ووضعت الرباط “معلومات استخباراتية هامة جدا” رهن إشارة شركائها الأوروبيين، لمواجهة خطر أي عمل إرهابي خلال مباريات اليورو.
وتساهم الاستخبارات المغربية في “خطة أوروبية” من أجل حماية الموسم السياحي الصيفي، في دول أوروبية عديدة، بحسب المصادر الصحفية المغربية.