زنقة 20 | متابعة
في خطوة جديدة معادية للوحدة الترابية للمملكة المغربية، أبانت “تيتا غارثيا إليث” عمدة بلدية طالابيرا ديلا رينا بالباسك عن حقدها تجاه المغرب من خلال إستقبالها لوفد يمثل جبهة البوليساريو تقوده “خدجتو المخطار”.
وخصصت العمدة الباسكية، تيتا غارثيّا إيليث، إستقبالا خاصا للوفد الإنفصالي بحضور عدد من المشاركات من بلدان فرنسا وإيطاليا حضرن الحفل كضيفات شرف على هامش إحتفالات المدينة السنوية برمزها “بيرخين ديل أبراظو.
وفسحت العمدة الباسكية المجال لوفد البوليساريو بالحديث عن مايسمى بالتوأمة التي أبرمتها البلدي الإسبانية مع جبهة البوليساريو، وذلك من خلال تقديم مساعدات غذائية وتدريس أطفال مخيمات تندوف الجزائرية.
وقدمت عمدة المدينة الباسكية شكرها لضيفات البلدية على حضورهن والمشاركة في الاحتفالات والأنشطة، التي أقيمت السبت الماضي، ،وكذا تلك التي سبقت هذا الموعد، موضحة في كلمة لها بالمناسبة ، أن هذا “الحدث السنوي لا يرمز فقط الى وحدة طالابيرا ورمزها المقدّس، بل أيضا الى المدن الأوروبية التي تجمعها إتفاقيات توامة معها”.
ولم تكتفي العمدة الباسكية بهذا القدر بل بادرت أيضا في نهاية الحفل الذي عرف حضور ممثل اليوليساريو محمد العربي إلى تسليم “عصى التألّق الرمزية مونداص ألفين وثلاثة وعشرين” لرئيسة الوفد الإنفصالي خدجتو منت المخطار.
كما أهدت ممثلة البوليساريو لعمدة المدينة نسخة من كتاب يتحدث عن ما يدعيه من إنتهاكات لحقوق الإنسان بالمنطقة منذ الفترة مابين 1975- 2021، يحوي العديد من المغالطات والحقائق المزيفة التي نسجتها المخابرات الجزائرية مع قيادة الرابوني فوق التراب الجزائري.
وعادة ما تستغل جبهة البوليساريو الإنفصالية بدعم من النظام الجزائري، هذا النوع من الإحتفالات الجهوية التي تنظمها بلاد الباسك على راس كل سنة للترويج عن اطروحتها الإنفصالية التي عبرت عنها حكومة مدريد بالرفض وقبول الحكم الذاتي الذي اعلن عنه المغرب سنة 2007, كحل نهائي وواقعي ينهي هذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.