زنقة20ا محمد المفرك
يعمد بعض أصحاب المتاجر الغدائية الصغيرة في الآونة الأخيرة بمدينة مراكش إلى بيع قنينات “البنزين” متوسطة الحجم مع المواد الغدائية في خرق سافر للقانون.
وأكدت التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش أنها تتابع بقلق كبير ماآلت إليه بعض المتاجر الصغرى للمواد الغذائية في نواحي مدينة مراكش والتي أصبحت تزاول مهنة ليست من إختصاصها وهي بيع البنزين بالتقسيط في محلات مخصصة لبيع المواد الغدائية ضاربة عرض الحائط كل الأعراف القانونية في هذا المجال.
وأضاف التنسيقية في بلاغ لها، أنه “الغريب في الأمر هو أن بعض المحلات التجارية تجد فيها براميل من فئة 25 لتر أو خمسون لتر محمل بالبنزين قرب قنينات البوطاغاز والديليون واللذان يشكلان مواد سريعة الإشتعال وقد ينتج عن ذالك أمور لا تحمد عقباها، خاصة أن بعض هذه المحلات تتواجد بالقرب من منازل آهلة بالسكان ناهيك عن صاحب المتجر الذي يبيع المواد الغدائية والبنزين في لحظة واحدة.
وتسائلت التنسيقية “فكيف يعقل أن صاحب المحل يقوم بملأ البنزين في (قرعة بلاستيكية من نصف لتر أو لتر) لزبون ما ويلطخ يديه بهذه المادة السائلة ويرجع إلى المحل ويبيع على سبيل المثال لا لحصر مادة الدقيق أو الأرز او ماشابه ذالك !! أليس هذا عبثا في حق صحة المواطن أليس هذا عيبا..؟!!”.
وطالبت التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش من السلطات المحلية والدرك الملكي ، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية بإقليم مراكش أن “يقوموا بواجباتهم المخولة لهم قانونا في هذا المجال وأن يضربوا بيد من حديد كل من سولت له نفسه إداء صحة المواطن مقابل الربح المادي”.