زنقة 20 | الرباط
دعا خبراء ينتمون إلى الفدرالية الوطنية لمختبرات التجارب المراقبة والقياس و الأشغال العمومية FLBTP، الدولة إلى إعطاء الأهمية الأزمة لدور المختبر في مراقبة جودة الأشغال و البناء و فرض التعاقد معه في كل المشاريع العامة و الخاصة لضمان المسؤولية المشتركة و نجاعة المراقبة التقنية في حينها.
ذات الخبراء و المهنيين ، تطرقوا في لقاء عقد بالعاصمة الرباط ، إلى مخاطر الزلازل و الكوارث الطبيعية على المنشآت و الممتلكات العامة والخاصة و ضرورة الاهتمام المشترك بين المختصين في هذا المجال و أصحاب القرار.
و نبه هؤلاء الخبراء و كذا المختبرات المختصة في الجيوتقنية و الجيولوجيا إلى مخاطر عدم الإهتمام المستمر بتوقعات حدوث هذه الكوارث الطبيعية و مواجهتها مسبقا نظرا لوجود المغرب في منطقة عدم استقرار زلزاليا لانتمائه إلى حوض البحر المتوسط الذي عرف زلازل قوية عبر التاريخ، وإلى منطقة تتأثر بالدرع الأطلسي ناهيك عن ما تعيشه العديد من مناطق العالم في هذه الفترة من حدوث زلازل قوية على غرار ما وقع مؤخرا في تركيا و الفلبين و حدوث هزات أرضية في مناطق متفرقة سواء في المغرب أو خارجه.
كما دعوا إلى ضرورة تظافر الجهود لتكثيف اللقاءات العلمية حول المخاطر المحدقة بالممتلكات و الأشخاص سواء كانت طبيعية أو غير طبيعية عن طريق دراسة أخطار الكوارث، و إتخاذ تدابير وقائية تتسم بالكفاءة، و دور المؤسسات و المهنيين في التأطير و التحسيس، و التطبيق الملزم لقانون البناء المضاد للزلازل، بالإضافة للرفع من درجة فعالية المراقبة والإنذار الزلزالي، و تشجيع تنمية المعارف وتبادل الخبرات في شأن الزلازل.