أخنوش يتعهد من ورزازات بجلب الإستثمارات لجهة درعة تافيلالت بعدما عاشت التهميش في عهد الحكومات السابقة
زنقة 20. ورزازات
حمل عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، حكومتي “العدالة والتنمية” المسؤولية بالتأخر في النهوض بأوضاع جهة درعة تافيلالت التي عاشت التهميش خلال السنوات الأخيرة.
واتهم أخنوش في كلمة له بالمنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين في محطته الثانية بجهة درعة تافيلالت، اليوم الأحد، بشكل غير مباشر حزب العدالة والتنمية الذي كان يترأس الجهة خلال الستة سنوات الأخيرة بتضييع العديد من الفرص الإستثمارية على الجهة كانت تأمل ساكنتها أن ترفع عنها مجموعة من المشاكل “.
وتعهد أخنوش أمام منتخبي الحزب بالجهة بـ”جلب المشاريع الإسثمارية والإشراف على ذاك بشكل شخصي وإدخال جميع البرامج التي ستعود بالنفع على أبناء هاته المناطق، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الزيارات التفقدية في الشهور القادمة للجهة بمعية الوزراء لإطلاق عدد من المشاريع”.
وقال أخنوش “من غير المقبول وحرام أن تكون جهة درعة تافيلالت محرومة طيلة الستة سنوات الماضية من التشغيل والفرص الإستثمارية، ولن نسمح بأن تظل هذه المنطقة متوقفة ومتأخرة عن ركب التنمية التي نطمح إلى تحقيقها في كل ربوع الوطن بدون إستثناء”.
وشدد أخنوش على أن “حزب الأحرار يتوفر اليوم على خيرة الأطر بالجهة وعلى رأسم رئيس المجلس الجهوي الذي نسانده في المبادرات التي يقوم بها ولنا كامل الثقة في الرئيس من أجل المساهمة في تحقيق ما نطمح إليه ترجمة جميع البرامج الخصة بالجهة على أرض الواقع”، مشيرا إلى أن “رئيس الجهة الذي يمثل حزب الأحرار اليوم ماشي معفر على ناس ومتواضع ويريد أن يخدم الجميع مع باقي مكوانت المجلس الجهوي عكس البعض “. في إشارة إلى الممارسات التي كان يقوم بها لحبيب الشوباني عن حزب البيجدي.
وكشف أخنوش أنه “كان بإمكان الحزب أن يترأس جهة تتوفر على إمكانيات كبيرة غير جهة درعة تافيلالت إلا أنه اختار أن يتحمل المسؤولية في هاته الجهة العزيزة على قلوبنا من أجل من أجل تعويض الساكنة عن السنوات التي ضاعت مع المجلس الجهوي السابق”. مشيرا إلى أن برنامج الفوارق الإجتماعية تم عطيله خلال السنوات الماضية وهو ما حرم الجهة من المشاريع التنموية الحقيقية تهم التعليم والصحة والبنية التحتية وفك العزلة”.
وحول المشاريع الأولية التي وجهتها الحكومة إلى جهة درعة تافيلالت، أكد أخنوش، أن “أزيد من 5000 شخص إستفادوا من برنامج أوراش و666 مشروع أطلق في إطار برنامج فرصة الموجه للشباب وهو ما يشكل 7 في المئة من المشاريع على المستوى الوطني”، مؤكدا أن الحكومة”ستواصل في رفع عدد المستفدين حتى يتمكن عدد أكبر من الشباب وأبناء المنطقة من الإستفادة من المشاريع الحكومية”.