زنقة 20 | الرباط
قال الشيخ محمد الفيزازي، رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، أنه إذا ثبت أن التمر الجزائري مسرطن و فيه إشعاعات نووية فحينها يحرم تناول هذا التمر على المغاربة والجزائريين وغيرهم.
و أضاف الفيزازي في شريط فيديو نشره على اليوتيوب، أن عدة دول بينها كندا و فرنسا قامت بإرجاع كميات هائلة من التمور الجزائرية.
الفيزازي، اعتبر أنه من الناحية الفقهية فإن التمر الجزائري إذا ثبت أنه مسرطن فهو ضرر و يحرم أكله.
الشيخ الفيزازي، ذكر أنه إذا أصدرت وزارة الصحة المغربية بيانا تؤكد فيه احتواء التمور الجزائرية على مواد ضارة فإنه يحرم تناولها في رمضان و في غيره.
الفيزازي، قال أن الحرب الاقتصادية بمقاطعة التمور الجزائرية أمر يعود إلى المواطن إذا اقتنع بذلك ، و الأمر الثاني يتعلق بإصدار الدولة المغربية بيانا أو فتوى أو ملتمسا للمستهلك المغربي بالتوقف عن استهلاك هذه التمور لأنها تؤثر على الإقتصاد الوطني.