إمبراطورية أحيزون تنسف جهود الدولة في حماية المعطيات الشخصية للمواطنين المغاربة

زنقة20ا الرباط

تفاجئ عدد من المواطنين المغاربة بانتشار صورهم ووثائق تتضمن معطياتهم الشخصة على مواقع التواصل الإجتماعي، بعد أن قامت شركة اتصالات المغرب التي يرأسها عبد السلام أحيزون برمي الوثائق الخاصة بهم في القمامة وبشوارع مدينة الدارالبيضاء، حيث أصبحت ‘متاحة للمارة من أجل الإطلاع عليها”.

وحسب مصادر، فإن فرع شركة إتصالات المغرب بشارع ادريس الحارثي المتواجدة بالقرب من المركز التجاري ومؤسسة التكوين المهني بالدار البيضاء، قامت برمي وثائق تتضمن معلومات شخصية كصورة للبطاقة الوطنية و رقم الهاتف لزبناء الشركة، دون احترام القوانين التي تؤطر عملية حفظ المعطيات ذات الطابع الشخصي.

وتسائل مواطنون بالدارالبيضاء عن “درجة الثقة التي لم تحترمها شركة إتصالات المغرب فيما يخص المعطيات الخاصة بالزبناء”، مستنكرين فضيحة رمي معطيات شخصة في القمامة، ومعبرين عن تخوفاتهم من هذا السلوك غير القانوني الذي صدر عن شركة إتصالات المغرب”.

ويرى متتبعون أنه “لو أن هذا الأمر حدث في بلد آخر لكان المسؤول الأول على القطاع قدم إستقالته فورا بسبب الفشل في حماية المعطيات ذات طابع الشخصي؛ لكن مادام المسؤول هنا هو عبد السلام أحيزون المدير العام لشركة إتصالات المغرب فلا مانع من انتهاك خصوصية الأفراد ومعطياتهم الشخصية مادام أن المحاسبة بعيدة المنال”.

في ذات السياق تتجه فعاليات مدنية لمراسلة  اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي لوضع شكاية في الموضوع وترتيب الجزاءات على شركة إتصالات المغرب صاحبة الفضيحة.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد